قم بمشاركة المقال
اكتشف شاب سعودي مفاجأة صادمة عندما قرر زيارة أخته الممرضة إلى مقر عملها في أحد مستشفيات الرياض. وجد الشاب أن أخته ليست كما يظنون بها وأنها قد قامت بفعل مشين ومخجل بالسر.
بدأت تفاصيل القصة التي نشرتها قناة "أسرارهم" على اليوتيوب، عندما تفاجأ الشاب بوالدته تزوره في شقته في وقت متأخر من الليل، وهي مرتبكة وخائفة وتطلب منه أن يجلس معها في غرفة منفصلة بعيداً عن زوجته لتخبره بما يدور في بالها ويشغل تفكيرها.
يقول الشاب أنه كان قلقاً في بداية الأمر، وعلى الفور أخذ والدته إلى غرفة منعزلة وبدأ الاستماع إليها.
قام الشاب بإطلاع والدته على ملاحظاته حول سلوك أخته "منال"، التي تعمل كممرضة في أحد المستشفيات. وأخبرها أنه لاحظ أنها ترفض الذهاب إلى العمل في الآونة الأخيرة، وعندما تذهب تعود وهي خائفة وكأن هناك من يطاردها. قام الشاب بتطمين والدته ووعدها بأنه سيكتشف الحقيقة بطريقته الخاصة، وطلب منها أن تحافظ على هدوءها وأن لا تخبر أختها بأي شيء حتى يتمكن من اكتشاف الحقيقة. في اليوم التالي، قرر الشاب أخذ إجازة من عمله وذهب إلى المستشفى حيث يعملت منال. وصل إلى المستشفى ودخل قسم التمريض ليتحدث مع زميلاتها. سأل إحدى الممرضات عن أخته وأخبرها أنه أخوها. استقبلته زميلتها التي تدعى أمل وتبادلا الحديث. سئلها عن منال وكيف سمعتها، وأخبرتها بكل التفاصيل. بدايةً كانت متحفظة في الحديث، ولكن في النهاية تحدثت عن كل شيء وكأنها لم تتحدث! أخبرته أن أخته متزوجة بالسر، وأنها لديها طبيب يحبها وتحبه، وأنهما متزوجان بالسر ولا أحد يعلم بذلك. نصحها الشاب بنسيان هذا الأمر وعدم الاقتراب منها. أخبر الشاب أنه صدم وشعر بالدهشة الكبيرة. قال: "لم أستطع تحمل ذلك، قلت لها سأذهب وأعود إليك مرة أخرى". ردت عليه قائلة: "أين ستذهب؟ خذ رقمي". قام الشاب بأخذ رقمها ومضى وهو مصدوم، متوجهًا إلى منزله. عندما وصل، لاحظ سيارة متوقفة أمام المنزل. فور وصوله، رأى شخصًا ينظر إليه ومضى مباشرة. تعرض الشاب لصدمة ثانية حينما رأى السيارة متوقفة ورأى أخته منال واقفة في النافذة وتغلقها في ذلك الوقت. شعر حينها بأن هناك شيئًا كبيرًا سيحدث. راجع الشاب إلى المستشفى ليتعرف على الشخص الذي تزوج أخته بالسر. قال الشاب: "عدت إلى المستشفى ووجدت أمل. سألتها عن الدكتور الذي تزوجته، وقالت إنه يدعى عدنان وأنه في إجازة حاليًا". شعر الشاب بالدهشة وطردته الأفكار. عاد إلى أمل وقال لها: "كنت عند الدكتور عدنان الآن هنا، فاجأني وطردني". شعر بوجود لعبة في هذا الموضوع. عاد الشاب إلى أمل وقال لها: "إذا كنت ترغب في أن أسامحك، قلي الحقيقة. أنا أختك منال". أشاد بها وأخبرها أنه لا يوجد شخص مثلها وأنها من أطيب الناس. ثم توجه الشاب إلى أخته ليعرف الحقيقة منها. قال: "دخلت على أختي وأمسكتها وقلت لها: أنا سندك، ولا يمكن لأحد أن يلمس شعرك". بدأت تظهر على وجهها ملامح الحزن وقالت له كل شيء. اعترفت أخته بأنها تُطارَد عندما تخرج من المنزل وعند عودتها. قالت: "حتى عندما أعود، تُطارَد نفس السيارة". قرر الشاب أن يهديها وأخبرها أن تعود إلى العمل وأخذتها معه ومشيا بعدها. وفجأة، ظهرت السيارة وتابعتهم. قال: "قمنا بالتخلص منها وفتحت السيارة ووجدت فتاة!! يا للهول، لماذا تطاردك؟" كانت تبكي وتطلب مني أن أتركها تذهب. قمت بطلب المساعدة من الشرطة وتم التحقيق، ولكن الأمور لم تكن واضحة. لم تعترف بأي شيء. وفجأ