قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

اكتشفوا سر الثوم على الريق وكيف يحدث المعجزات في جسمك

اكتشفوا سر الثوم على الريق وكيف يحدث المعجزات في جسمك
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

22 أكتوبر 2023 الساعة 11:12 مساءاً

يتمتع الثوم بفوائد صحية قوية، ولكن تصبح فوائده أكثر فعالية عند تناوله على الريق. من بين فوائد الثوم على الريق، التحكم في ضغط الدم وتعزيز الجهاز المناعي والتخلص من السموم وتعزيز الأنسجة العضلية. تشمل الفوائد الأخرى لتناول الثوم على الريق منع تجلط الدم وعلاج عدوى الخميرة والحد من النوبات القلبية ودعم صحة العين والقلب والمساعدة في علاج الإكزيما.

فص من الثوم على الريق يصنع المعجزات في جسمك. وفقًا لموقع هيلثى، إليك بعض فوائد الثوم على الريق:

1. يعزز الجهاز المناعي: يحفز تناول الثوم على الريق خلايا الدم البيضاء عن طريق زيادة الجلوتاثيون. تعتبر الخلايا البيضاء هي الخلايا المناعية التي تحمي الجسم من العدوى، والجلوتاثيون مضاد قوي للأكسدة يحمي الخلايا المناعية من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.

2. يبطئ تطور سرطان الكبد: تحتوي مركبات الكبريت في الثوم على خصائص تمنع نمو الخلايا السرطانية في الكبد وتنشط البروتينات التي توقف نمو الخلايا السرطانية وتسبب موتها.

3. وقف تقدم سرطان القولون: يحتوي ثنائي كبريتيد الدياليل في الثوم على خصائص تقمع نمو سرطان القولون عن طريق وقف انتشار الخلايا السرطانية وزيادة موت الخلايا المسرطنة.

يشير البحث إلى أن تناول الثوم يمكن أن يساعد في منع سرطان المثانة ورم المثانة من خلال تحفيز الخلايا المناعية والتخلص من السموم في المواد المسرطنة. يزيد الثوم من نشاط الخلايا الليمفاوية التي تهاجم الخلايا السرطانية ويزيد من كمية السموم المسرطنة التي يتم التخلص منها عن طريق تفاعل إنزيم مضادات الأكسدة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم الثوم في وقف نمو سرطان البروستاتا. تعمل مادة S-allylcysteine الموجودة في الثوم على تنشيط E-cadherin وهي المادة التي توقف نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. وفي مرضى السرطان، يرتبط المستوى المنخفض من E-cadherin بالتخلص من عدد كبير من الخلايا السرطانية.

ومن الجدير بالذكر أن الثوم يمكن أن يستخدم أيضًا في علاج مشاكل الجلد والبشرة. يمكن لتناول الثوم على الريق أن يقمع تفاعلات الحساسية، حيث تعمل مادة أسيتات الإيثيل الموجودة في الثوم على قمع بروتين المناعة FceRI الذي يرتبط بإطلاق عوامل الإلتهاب أثناء استجابات الحساسية. بالإضافة إلى ذلك، يمنع الثوم الإلتهابات أثناء تفاعلات الحساسية عن طريق إطلاق الهيستامين.

باختصار، يمكن القول أن تناول الثوم يمكن أن يساهم في منع سرطان المثانة ورم المثانة، ووقف نمو سرطان البروستاتا، وعلاج مشاكل الجلد والبشرة. لذا، يمكن القول إن الثوم يمكن أن يكون علاجًا فعالًا للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية.

اخر تحديث: 22 أكتوبر 2023 الساعة 11:17 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد