قم بمشاركة المقال
تمتلك عدة دول عربية ثروات هائلة من معادن المستقبل لم يتم استخراجها من باطن الأرض حتى الآن. ولكن أكثر ما يلفت الانتباه هو توصل دولة عربية لاكتشاف مادة نادرة وغريبة يتم استخراجها من الرمال. ويعتبر هذا الاكتشاف مفتاحًا لتحقيقها للقوة الاقتصادية العالمية. تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي تمتلك موارد وثروات طبيعية هائلة. فهي تمتلك العديد من المعادن الثمينة مثل النفط والذهب والغاز. ولكن ما يميزها هو اكتشافها لمادة نادرة وغريبة تستخرج من الرمال. وتعتبر هذه المادة مفتاحًا لتحقيق النمو الاقتصادي والتطور العلمي والتكنولوجي. تتنافس الدول على الحصول على هذه المادة النادرة والغريبة، حيث إنها تمتلك قيمة استراتيجية كبيرة. فهي تستخدم في صناعة الأجهزة الإلكترونية والألياف البصرية والألواح الشمسية. وبالتالي، فإن الدول التي تمتلك هذه المادة ستكون لها مكانة مرموقة في الساحة الاقتصادية العالمية. وبفضل هذا الاكتشاف، فإن المملكة العربية السعودية تتطلع لأن تكون قوة اقتصادية عالمية كبرى في المستقبل القريب. فإن استغلال هذه الثروة الطبيعية سيسهم في تنمية البلاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من الصناعات. كما ستسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص العمل للشباب. ومن المهم أن تستثمر الدولة هذه الثروة بشكل مستدام وذكي. فعلى الرغم من أنها تعتبر مادة نادرة، إلا أنها يجب أن تستخدم بحذر لتحقيق أقصى فائدة منها. يجب أن يتم تطوير صناعة تكنولوجية متقدمة لاستغلال هذه المادة وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة. بالاستفادة من هذه الثروة، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تصبح قوة اقتصادية عالمية قوية ومتنوعة. وبذلك، ستكون لها دور هام في تعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة العربية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من الصناعات الحديثة. وهذا سيساهم في تحسين مستوى الحياة للمواطنين وتوفير فرص العمل وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وأوضحت التقارير أن هذه المادة تسمى "السيليكا" وتعتبر عنصراً أساسياً في صناعة الرقائق الإلكترونية التي تدخل في معظم الصناعات التكنولوجية الحديثة مثل صناعة السيارات الكهربائية والطائرات وأجهز التحكم عن بعد وأي جهاز الكتروني بداخلة رقيقة الكترونية.وبينت أن كافة الدول والشركات الكبرى حول العالم تسعى بشتى الوسائل للحصول على هذه المادة النادرة والغريبة، حيث يتوقع الخبراء أن تندلع بعض الحروب من أجلها في المستقبل القريب، مثل الحروب التي اندلعت بعد فترة من التوصل إلى اكتشاف النفط. وأضافت التقارير أن السعودية باتت محط أنظار دول العالم بعد اكتشاف وجود مادة "السيليكا" فيها بكثرة، إذ يؤكد الخبراء أن هذا المادة تضاهي الذهب في قيمتها، وستصبح أغلى من المعدن الأصفر الثمين في العقود المقبلة. ونوهت إلى أن المملكة من المرجح أن تصبح قوة اقتصادية كبيرة في المستقبل القريب على مستوى العالم أجمع، نظراً لوجود أطنان من مادة "السيليكا" في الرمال الموجودة بكثرة في الكثير من أراضي المملكة العربية السعودية.
و
إلى أن الخبراء قد أكدوا أن مادة "السيليكا" الموجودة في رمال جبال "حائل" في السعودية تتميز بأنها من أنقى أنواع السيليكا الموجودة حول العالم.وأفادت بأن المملكة العربية السعودية لديها خطة من أجل الاستثمار في هذه الثروة الجديدة المكتشفة وتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها خلال السنوات القادمة. وأشارت إلى أن خطة المملكة العربية السعودية هي الارتقاء في سلم الاقتصاد العالمي، وأن تحظى بمكانة اقتصادية مرموقة بين دول العالم في المستقبل القريب. وذكرت التقارير أن المملكة العربية السعودية تلقت الكثير من العروض من قبل كبرى الشركات العالمية التي تريد الاستثمار في الثروة الجديدة المكتشفة، لاسيما في ظل تواجد مادة "السيليكا" بكميات كبيرة جداً في العديد من المواقع داخل أراضي المملكة. وختمت التقارير حديثها عن هذه الثروة مشيرة إلى أن السعودية تتجه نحو الاستثمار بمادة "السيليكا" وطنياً دون فتح الباب أمام الشركات الأجنبية التي تريد أن تستحوذ على هذه الثروة دولة عربية مؤهلة لتصبح قوة اقتصادية عالمية كبرى بعد اكتشافها مادة نادرة قيمتها تضاهي الذهب الجمعة 20 اكتوبر 2023 الساعة 05:43
اقرأ أيضاً