قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف السر الطبي المدهش لزيت الزيتون على السرة.. تغيير حقيقي يحدث في جسمك!"

"اكتشف السر الطبي المدهش لزيت الزيتون على السرة.. تغيير حقيقي يحدث في جسمك!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

23 أكتوبر 2023 الساعة 11:41 صباحاً

زيت الزيتون هو منتج مستخرج من ثمار شجرة الزيتون، وهي شجرة تنمو بشكل كبير في منطقة البحر الأبيض المتوسط. بعد حصاد الزيتون، يتم سحقها لتكوين عجينة ومن ثم يتم فصل الزيت منها باستخدام عملية الطرد المركزي. يتم تخزين الزيت في خزانات مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والمحمية من الأكسجين. عند تعبئته، يتم استخدام زجاجات داكنة اللون للحفاظ على طزاجة زيت الزيتون.

يختلف زيت الزيتون في اللون والنكهة حسب نضج الثمار، والمناخ، ونوع التربة. يتمتع زيت الزيتون ذو النوعية الجيدة بكثافة أعلى مقارنة بأصناف الزيوت المكررة. كما أنه خالٍ من الكربوهيدرات والبروتين، حيث تأتي جميع سعراته الحرارية من الدهون الصحية التي يحتوي عليها.

على الرغم من الفوائد العديدة لزيت الزيتون، إلا أن الدراسات العلمية لم تثبت وجود أي فوائد لوضع زيت الزيتون في السرة. وعلى الرغم من شيوع وضع زيت الزيتون في سرة الرضيع، إلا أن هذه العادة يمكن أن تسبب العدوى، حيث يجذب الزيت الأوساخ ويحتفظ بها في السرة. يجب الحفاظ على سرة المولود جافة حتى يسقط جدع الحبل السري.

إن زيت الزيتون له فوائد صحية عديدة، ويعتبر من الزيوت الصحية المفضلة. يمكن استخدامه في الطهي والتحمير والتبلي والتخليل. يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة وتحمي الجسم من الأمراض المزمنة. كما أنه يحتوي على الدهون الصحية التي تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. يمكن استخدامه أيضًا في العناية بالبشرة والشعر.

يُعرف زيت الزيتون بمحتواه من حمض الأولييك (بالإنجليزيّة: Oleic Acid)؛ وهو حمضٌ دهني يوفر العديد من الفوائد الصحّية، كما يُعدّ زيت الزيتون خياراً صحياً في الطهي، وفيما يأتي نذكر بعضاً من فوائد زيت الزيتون:

يحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة: فقد وُجِد أنَّ زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على مضادات الأكسدة التي قد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتساعد على وقاية كولسترول الدم من التأكسد، بالإضافة إلى أنَّ هذه المضادات تكافح الالتهابات.

يمتلك خصائص مضادةٍ للالتهابات:

ويعود ذلك إلى احتواء زيت الزيتون البكر الممتاز على مركباتٍ تمتلك تأثيراً مضاداً للالتهابات؛ كالأوليوكانثال (بالإنجليزيّة: Oleocanthal)؛ الذي وُجد أنَّ تأثيره يُماثل فعالية دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، بالإضافة إلى أنَّ حمض الأولييك الموجود في زيت الزيتون قد يساهم في التقليل من مؤشرات الالتهاب؛ مثل: البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزيّة: C-Reactive Protein).

يمتلك خصائص مضادةٍ للبكتيريا:

فقد تبين أنَّ زيت الزيتون يحتوي على بعض العناصر الغذائية التي قد تساهم في قتل البكتيريا الضارة أو تثبيط عملها، وبشكلٍ خاص البكتيريا التي تُعرف باسم المَلوِيّة البوابيّة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)؛ والتي وُجد أنَّها قد تسبّب الإصابة بقرحة وسرطان المعدة، كما تبين في إحدى الدراسات أنَّ تناول 30 غراماً من زيت الزيتون البكر الممتاز بشكلٍ يومي قد يساعد على مكافحة العدوى التي تنتج عن هذه البكتيريا بنسبةٍ تتراوح بين 10 إلى 40% من الأشخاص؛ وذلك خلال أسبوعين فقط.

تقلل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية: حيث تُعتبر الجلطة الدماغية هي المسبب الثاني للوفاة في الدول المتقدمة، وتحدث هذه الحالة نتيجة وجود خللٍ في تدفق الدم إلى الدماغ، أو بسبب تجلط، أو نزيف الدم، وقد لوحظ في تحليلٍ شمل عدّة دراساتٍ أنَّ زيت الزيتون يُعتبر المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة؛ والتي وُجد أنَّها ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، وأمراض القلب.

تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب:

حيث لوحظ في عدّة دراساتٍ أنَّ زيت الزيتون البكر الممتاز هو من أهم مكونات حمية البحر الأبيض المتوسط، وهذا يُفسر انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب لدى سكان تلك المنطقة؛ حيث يساعد زيت الزيتون البكر الممتاز على خفض ضغط الدم الذي يُعتبر من العوامل المسببة لأمراض القلب والوفاة المبكرة، كذلك فإنّه يُحسن من بطانة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّه يساعد على تقليل خطر التعرض إلى تخثر الدم بشكلٍ مُفرط، ومن الجدير بالذكر أنَّ إحدى الدراسات بينت أنَّ زيت الزيتون قد قلّل من الحاجة إلى تناول أدوية ضغط الدم بنسبةٍ تصل إلى 48%.

تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: فقد لوحظ في عدّة دراساتٍ وجود تأثيرٍ إيجابيّ لزيت الزيتون على مستويات السكر في الدم، وقدرته على التحسين من حساسية الإنسولين، كما بيّنت إحدى الدراسات أنَّ حمية البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تساهم في التقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبةٍ تجاوزت 40%.

تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر:

(بالإنجليزية: Alzheimer's Disease)؛ الذي يُعتبر واحداً من الاضطرابات التنكسية العصبية الأكثر شيوعاً في العالم، ويحدث هذا المرض نتيجة تراكم لويحات البيتا أميلويد (بالإنجليزيّة: Beta-Amyloid) داخل خلايا الدماغ، وتبين في دراسةٍ أُجريت على الفئران أنَّ زيت الزيتون يمكن أن يساهم في التخلص من هذه اللويحات.

تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان:

زيت الزيتون يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة، والتي يعتقد أنها تسبب السرطان. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد تأثير زيت الزيتون على مرض السرطان.

علاج الإمساك:

تناول زيت الزيتون عن طريق الفم يمكن أن يساعد في تقليل الإمساك.

خصائص مرطبة:

زيت الزيتون يُعتبر مرطباً طبيعياً يستخدم لتنعيم البشرة والشعر، ومع ذلك، هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد فعاليته في الترطيب.

اخر تحديث: 23 أكتوبر 2023 الساعة 11:54 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد