"اكتشف قيمة الصقر السعودي النادر "شاهين قرناس" وكم تم بيعه بعد ربع ساعة فقط من طرحه بالمزاد!"

الصقور في المملكة العربية السعودية ليست مجرد طيور مذهلة، بل هناك قصة خلفها تحكي عن نجاح وتفرد. فالصقور تمتلك إرثًا عميقًا يتجذر في تاريخ وثقافة المملكة. ومن بين الأشخاص الذين يشتركون في هذا الإرث هو الطرفاوي، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في المزاد الأخير لنادي الصقور السعودي.

في المزاد الأخير، تم طرح صقر نادر بالتعاون مع شقيقه، ولم يتوقع الطرفاوي أن يصل سعر الصقر إلى مستوى خيالي. ولكن بفضل محبة المجتمع وشغفهم بالصقور، تحولت هذه القصة إلى حديث الناس.

تم تسليط الضوء على مزايا نادي الصقور السعودي في حدث كبير استمر لمدة نصف ساعة فقط. وقد دفعت هذه المزايا الطرفاوي للمشاركة في هذا المزاد المرموق لأول مرة. بفضل جهود النادي المستمرة، تمكن من إعادة الحياة لهذه الهواية المميزة وجعلها تلمع من جديد في أعين جمهورها المحب. للطرفاوي، كان له العديد من المغامرات مع هذا الإرث الرائع. بدأ الطرفاوي ممارسة هواية طرح (شبك) الصقور قبل ثلاث سنوات فقط. وعلى الرغم من أن هذه الفترة قصيرة نسبياً، إلا أن محمد اكتسب خبرة عميقة في هذا المجال. قرر التوقف عن العمل وتفاني نفسه بشكل كامل في هذا العالم الفريد من نوعه. في ساحة الصقور، التي تعد من أقدم الهوايات وأكثرها تراثية في العالم العربي، ظهر صقر يدعى "العويقيلة" ليحطم الأرقام القياسية. لقد لعب الطرفاوي وشقيقه دورًا كبيرًا في إثارة الدهشة بطرح قرناس شاهين بمقاييس فريدة ووزن استثنائي. تميزت ليالي مزاد نادي الصقور السعودي بوجود هذا الصقر الفريد الذي استطاع جذب اهتمام وتنافس الصقارين. في ليلة مليئة بالحماس، وصل سعر الصقر الخيالي إلى 250 ألف ريال. حصل الصقر على مرتبة الصقر الأغلى في النسخة الحالية من المزاد، والذي لا يزال يشهد المزيد من التنافسات الرائعة.

إن جهود نادي الصقور السعودي لا تقتصر على تنظيم المزاد فحسب، بل تمتد أيضًا لتقديم الدعم والرعاية للمشاركين. يسعى النادي إلى توفير تجربة فريدة وسلسة لملاك الصقور، بدءًا من استقبال الطواريح وفحص الصقور وتوثيق طرحها. ولكن الرعاية لا تتوقف عند هذا الحد؛ حيث يعتني النادي أيضًا بتأمين السكن والنقل لملاك الصقور. يجعل ذلك من تجربة المشاركة في المزاد تجربة لا تُنسى. تعمل الفرق التقنية في نادي الصقور السعودي على نقل المزاد بشكل مباشر وبجودة عالية عبر قنوات تلفزيونية مختارة، بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للنادي. يسمح هذا الاهتمام بالتغطية المباشرة لعشاق الصقور حول العالم بمشاركة الحماس والتشويق لكل لحظة، ويجعلهم جزءًا لا يتجزأ من هذا الحدث الكبير.