قم بمشاركة المقال
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن 6 علامات تنذر بالإصابة بمرض السكر قد تظهر في الفم، مشيرة إلى أن فحص فمك بانتظام أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة يمكن أن يساعدك على تشخيص الإصابة بمرض السكر مبكرا، وفقا لصحيفة ذي صن البريطانية.
وتقدم الدراسة مجموعة من المتغيرات التي قد نلاحظها في الفم، والتي يمكن أن تشير إلى الإصابة بمرض السكر، وهناك 6 علامات رئيسية في فمك يجب الانتباه إليها..
- رائحة الفم الكريهة
- نفس برائحة الفاكهة
- تورم اللثة واحمرارها
- تسوس الأسنان وفقدانها
- التقرحات
- القلاع الفموي
وأضافت الدراسة أن مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة، والتي يمكن أن تكون أكثر خطورة بالنسبة لهم، موضحة أن هذا العارض يعني حدوث التهاب في اللثة والعظام حول الأسنان.
والطريقة السهلة لاكتشاف ذلك هي استخدام الخيط: إذا كان الخيط بين أسنانك يتسبب في حدوث نزيف، فقد تكون مصابا بأمراض اللثة.
اقرأ أيضاً
وأوضحت الدراسة أن أمراض اللثة يمكن أن تسبب أيضا رائحة الفم الكريهة، وحتى فقدان الأسنان.
ورغم أن أمراض اللثة قد تكون علامة على الإصابة بمرض السكر، فإنه قد تكون نتيجة لعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إن أمراض اللثة ناتجة عن تراكم الترسبات على الأسنان، ما يعرف بالبلاك.
اقرأ أيضاً
إذا لم تقم بإزالة البلاك من أسنانك عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام، فإنها تتراكم وتهيج اللثة. ويمكن أن يسبب مرض السكرى جفاف الفم بسبب نقص اللعاب، ويساعد اللعاب على التحكم فى مستويات البكتيريا، وكذلك يوازن ويغسل الأحماض الموجودة حول الأسنان واللثة. وأوضحت الدراسة أن جفاف الفم يمكن أن يؤدى إلى العديد من مشاكل الفم، بما فى ذلك التقرحات وتسوس الأسنان. وأضافت أن هذا يعرض المرضى أيضا للإصابة بمرض القلاع الفموي (بقع بيضاء أو صفراء على الأغشية المخاطية للفم) لأنه يمكن أن يؤثر على الطريقة التي يحارب بها الجسم الالتهابات. ويعد التنفس برائحة الفاكهة علامة رئيسية أخرى على مرض السكر، ويصف الخبراء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية النفس برائحة “الفواكه” برائحة مثل الكمثرى أو طلاء الأظافر. وبينت الدراسة أن هذا يُعرف باسم الحماض الكيتوني السكري، وهو حالة خطيرة ومهددة للحياة، حيث يرتفع مستوى السكر في الدم لدرجة أنه يبدأ في التحول إلى الحموضة. ويمكن أن يؤثر أحيانا على الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكر، لكن عادة ما يصيب المصابين بمرض خطير فقط، مثل أولئك الذين أصيبوا مؤخرا بسكتة دماغية أو نوبة قلبية، أو أصيبوا بعدوى شديدة.