عندما ابتسم الملك فهد للأمير عبدالعزيز في صورة نادرة من الزمن الجميل

تداول الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة للملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- برفقة نجله الأمير عبدالعزيز بن فهد في طفولته.

وبينت الصورة عن جلوس الأمير عبدالعزيز بجانب والده -رحمه الله- ويبدو أنهما كانا يتبادلان أطراف الحديث دون أن تفارق الابتسامة محياهما. وفيما هذا المقال سنوف نتطرق إلى أبرز المحاطات في حياة الملك فهد رحمة الله. ولد جلالة الملك فهد بن عبد العزيز في مدينة الرياض عام 1920م الموافق 1340هـ.عين وزيرًا للمعارف عام 1373هـ (1953م). وبعد ذلك عين وزيرًا للداخلية عام 1382هـ (1962م). وتعم تعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء عام 1387هـ (1967م)، إضافة إلى مسؤولياته بصفته وزيراً للداخلية. وقع عليه الاختيار من قبل -المغفور له- جلالة الملك خالد وليًّا للعهد في 13 ربيع الأول 1395هـ (25 آذار/مارس/1975م) ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، وزوّده بصلاحيات واسعة لإدارة شؤون البلاد والإشراف المباشر على مصالح الشعب. ترأس خلال حياته الحافلة بالإنجازات العديد من المناصب العامة والمجالس والهيئات التالية:

تم تأسيس المجلس الأعلى للبترول والمعادن والمجلس الأعلى للجامعات والهيئة الملكية للجبيل وينبع والمجلس الأعلى لرعاية الشباب واللجنة العليا لسياسة التعليم واللجنة العليا لشؤون الحج والهيئة الملكية لتطوير المدينة المنورة. خلال حياته، عمل جلالته في العديد من المهام الخارجية التي تحملها. على سبيل المثال، شارك في وفد المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة لافتتاح الهيئة في نيويورك. كما ترأس وفد المملكة العربية السعودية في مجلس جامعة الدول العربية في الدار البيضاء عام 1959م. تمت دعوته أيضًا لزيارة فرنسا عام 1967م وأجرى محادثات مع الرئيس ديجول. وفي عام 1970م، ترأس وفد المملكة إلى بريطانيا للمشاركة في مناقشات مستقبل الخليج. زار فرنسا مرة أخرى عام 1975م وأدت هذه الزيارة إلى توضيح سياسة فرنسا تجاه القضية الفلسطينية وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

قم بمشاركة المقال