فضيحة قناة الجزيرة القطرية تهز الوطن العربي: شاهد الحقيقة بالصوت والصورة!

وصف إعلاميون مغاربة وعرب القرار الذي اتخذته قناة الجزيرة القطرية بحق الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر في منتصف العام الحالي 2023، بأنه فضيحة غير مسبوقة في تاريخ القناة. ويعود ذلك إلى أن قرار طرد الإعلامي المغربي كان لأسباب تعسفية ويقف خلفه شخصية نافذة في القناة، وفقًا لما ذكره الإعلاميون.

وكانت قناة الجزيرة القطرية قد قررت الاستغناء عن الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر بسبب تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة تويتر، ودافع فيها عن النساء المغربيات بعد تعرضهن لهجوم حاد من الإعلام الجزائري. ولم يمض وقت طويل على هذا القرار حتى قرر الإعلامي الرد عليه بطريقته الخاصة، حيث أنشأ قناة خاصة به بتمويل من رجال أعمال مغاربة وعرب، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.

يعتقد العديد من المتابعين أن الإعلامي عبد الصمد ناصر يمتلك العديد من الأسرار حول قناة الجزيرة القطرية بسبب خبرته الطويلة في العمل بها لمدة تصل إلى 26 عامًا. وقد رافق القناة في ظروف عمل صعبة وقضايا حساسة. ويتساءل البعض عما إذا كان عبد الصمد سيستخدم قناته الجديدة لكشف تلك الأسرار أم سيبقى صامتًا كما فعل بعد طرده من القناة في منتصف عام 2023.

في منتصف شهر مايو من هذا العام، قررت قناة الجزيرة القطرية التخلي عن الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر وإنهاء عمله في القناة بسبب تغريدة نشرها على حسابه في منصة تويتر، ودافع فيها عن النساء المغربيات بعد تعرضهن لهجوم حاد من الإعلام الجزائري.

وقد طلبت إدارة قناة الجزيرة من عبد الصمد ناصر حذف التغريدة، لكنه رفض وأخبرهم أنها تعبر عن رأيه الشخصي، وهو ما دفع القناة للتخلي عنه بعد أن عمل فيها لمدة تصل إلى 26 عامًا، حيث انضم عبد الصمد ناصر إلى قناة الجزيرة في عام 1997.

أثار طرد الإعلامي عبد الصمد ناصر من قناة الجزيرة العديد من ردود الفعل، حيث تضامن معه العديد من الصحفيين والإعلاميين وأطلقوا حملة تضامن على منصة تويتر تحت وسم #كلناعبدالصمدناصر.

تفاعل رئيس الحكومة المغربية السابق سعد الدين العثماني مع حملة التضامن مع عبد الصمد ناصر، حيث نشر صورة له على حسابه الرسمي في منصتي تويتر وفيسبوك، وأرفقها بوسم #كلناعبدالصمد_ناصر، كتعبير عن دعمه للإعلامي المغربي بعد الطرد التعسفي الذي تعرض له من قناة الجزيرة.

من جانبها، تفاعلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مع قضية عبد الصمد ناصر ونشرت بيانًا تضامنت فيه مع الصحفي المغربي وانتقدت قرار قناة الجزيرة التعسفي وفقًا لما ورد في البيان.

رفض الإعلامي عبد الصمد ناصر التحدث عن طرده من قناة الجزيرة، وأكد في ظهوره الأخير على إحدى القنوات المغربية أنه اختار الصمت تجاه هذا الموضوع تحترامًا للقناة. يعتبر ناصر أن أي هجوم على القناة يعتبر هجومًا على نفسه. وأضاف أنه قد غادر القناة بكرامة واعتبر أنه لا يمكن أن تتحمل القناة مسؤولية قرار فردي اتخذ ضده داخل المؤسسة. وأكد أن التاريخ والأيام سيحكمان في هذا الأمر.

قم بمشاركة المقال