قم بمشاركة المقال
قد تؤدي بعض الأطعمة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة كبيرة مثل السكريات المكررة والخبز، في حين تكون عملية امتصاص السكر بطيئة عند تناول الخضار والحبوب الكاملة.
البقوليات والخضروات هي أفضل حليف لمرضى السكري. العدس، البازلاء، الفاصوليا المجففة أو بمعنى آخر كل البقوليات غنية بالبروتين والسكر البطيء (مؤشر جلاسيمي منخفض)، وخلافاً للمفهوم الخاطئ، تعتبر حليفاً ممتازاً لمرضى السكري لأنها تساعد في السيطرة بسهولة على نسبة السكر بالدم وفق ما يؤكده الاختصاصي في الغدد الصماء والتغذية الدكتور بيار نيس. وينصح بتناول البقوليات 3 مرات في الأسبوع
أما بالنسبة إلى الخضروات الخضراء فهي ترافق مريض السكري ويجب أن تكون موجودة في الصحن اليومي. ويمكن تناولها نيئة أو مطبوخة أو مشوية، والكمية الموصى بها تناول خضار نيئة (كمية 1) مع خضار مطبوخة في كل طبق رئيسي، كما يمكن إضافتها إلى الأرز أو المعكرونة، أو حتى شربها كعصير.
اقرأ أيضاً
الألياف: ضرورية لمرضى السكري
تساعد الألياف القابلة للذوبان أو غير القابلة للذوبان في السطيرة على مستويات السكر في الدم. كما أنها تعطي شعوراً بالشبع، ما يمنع القرمشة بين الوجبات، وبالتالي تمنع إنتاج الأنسولين وتساعد الجسم على الاستجابة بشكل أفضل مع الكربوهيدرات. ومن المفيد أن نعرف أن الألياف القابلة للذوبان تجذب المياه وتُشكّل مادة هلامية مفيدة لعملية التمثيل الغذائي لأنها تحبس جزءاً من الكربوهيدرات والدهون.
اقرأ أيضاً
بفضل خصائصه المضادة للالتهابات وتأثيره المنشط للجهاز الهضمي، يُعتبر الزنجبيل أحد الأطعمة الفعّالة في السيطرة على نسبة السكر في الدم. كما يُساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات الكولسترول الضار.
القرفة:
تُمتاز القرفة بقدرتها على تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم. يُمكن إضافة القرفة إلى الشاي أو القهوة أو الحبوب أو الحلويات للاستفادة من فوائدها الصحّية.
البقوليات:
تحتوي البقوليات مثل الفاصوليا والعدس والحمص على الألياف القابلة للذوبان والبروتينات النباتية، مما يجعلها مصدرًا ممتازًا للطاقة المستدامة وتحسين حساسية الأنسولين.
المكسرات:
تحتوي المكسرات مثل اللوز والجوز والبندق على الأحماض الدهنية الصحّية والألياف والبروتينات، مما يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم وتحسين الشعور بالشبع.
العنب الأحمر:
يحتوي العنب الأحمر على مواد مضادة للأكسدة مثل الريسفيراترول، والتي تساعد في تقليل مستويات السكر في الدم وتعزيز صحة القلب.
بالإضافة إلى تناول هذه الأطعمة، ينصح بممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن صحّي للسيطرة على نسبة السكر في الدم.
تشير الدراسات إلى أن الزنجبيل له تأثير إيجابي على مستوى السكر في الدم. فقد تبيّن أن تناول الزنجبيل يساعد في خفض نسبة السكر في الدم، وذلك بفضل تأثيره على نشاط خلايا البنكرياس في إفراز الأنسولين، الذي يُعتبر مهمًا في تنظيم مستوى السكر في الدم. وبالتالي، يمكن أن يكون الزنجبيل مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التحكم في مستوى السكر في الدم، مثل مرضى السكري.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الزنجبيل مفيدًا في تحسين عملية الأيض، خاصةً بالنسبة للكربوهيدرات والدهون. فقد أظهرت الدراسات أن تناول الزنجبيل يُعزز عملية الأيض للكربوهيدرات والدهون، مما يعني أنه يُساعد الجسم على استخدامها بشكلٍ أكثر فعالية وتحويلها إلى طاقة.
بالإضافة إلى فوائده الصحية، يمكن استخدام الزنجبيل في العديد من الوصفات والأطباق. يُمكن إضافة الزنجبيل المبشور إلى الشاي أو القهوة لإضفاء نكهةٍ مميزة وتعزيز الفوائد الصحية. كما يُمكن استخدام الزنجبيل في تتبيل اللحوم والأسماك، أو إضافته إلى الصلصات والحساء لإضفاء طعمٍ لذيذٍ وفوائدٍ صحيةٍ إضافية.
في الختام، يمكن القول أن الزنجبيل يُعتبر إضافةً مفيدةً للنظام الغذائي الصحي، ويُمكن أن يكون له تأثيرٌ إيجابيٌ على مستوى السكر في الدم وعملية الأيض. لذا، ينصح بتضمين الزنجبيل في الوجبات اليومية والاستفادة من فوائده الصحية المتعددة.