قم بمشاركة المقال
عشية العمى العالمي لمرض السكري في 14 نوفمبر، كشفت دراسة جديدة عن فوائد تناول الأسبرين في الوقاية من هذا المرض الخطير. وقد تم عرض نتائج الدراسة خلال اجتماع الرابطة الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدينة هامبورغ الألمانية في أكتوبر 2023. وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص البالغين الذين يتناولون جرعة يومية منخفضة من الأسبرين، والتي لا تتجاوز 100 ملغم، يرتبطون بانخفاض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 15٪. وتشير الدراسة إلى أن تناول الأسبرين يحسن مستويات السكر في الدم ويقلل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى البالغين الأكبر سناً. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الجرعة المنخفضة من الأسبرين قد تزيد من مخاطر النزف الدموي، ولم يتم العثور على أي تأثير كبير على مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وقبل وصف الأسبرين كوسيلة للوقاية من الإصابة بمرض السكري، كان هناك حاجة لبحوث جديدة ومكثفة لتحديد تأثيره ومخاطره على صحة الإنسان. وتأتي هذه الدراسة الجديدة لتعزز فهمنا لفوائد تناول الأسبرين في الوقاية من مرض السكري وتسلط الضوء على أهمية اتخاذ قرارات علاجية مبنية على أدلة علمية قوية. في الختام، يجب على الأشخاص البالغين الذين يفكرون في تناول الأسبرين للوقاية من مرض السكري التشاور مع الطبيب المعالج لتقييم الفوائد والمخاطر وتحديد الجرعة المناسبة.يعانون من مخاطر عالية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً. ومع ذلك، قد تزيد هذه الجرعة من خطر النزيف، خاصة في الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق للنزيف أو القرحة المعوية. لذلك، يجب على الأشخاص استشارة الطبيب قبل تناول أي جرعة من الأسبرين لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
تجاوزت أعمارهم 60 عاماً يجب أن يتجنبوا تناول جرعة يومية منخفضة من الأسبرين، وذلك بناءً على استراتيجية للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب. قد تكون هناك مخاطر شديدة لتناول جرعة منخفضة من الأسبرين، لاسيما بالنسبة لكبار السن، من بينها خطر النزيف. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الأكبر سناً قد لا يستفيدون من تناول جرعة يومية من الأسبرين، إلا إذا كانوا يعانون بالفعل من حالة قلبية رئيسية، مثل الأزمة القلبية. وهناك قيد رئيسي يتمثل في أن النتائج الجديدة تستند إلى بيانات جمعت بالفعل، مما يضيف عنصر العمل إلى الوراء لتحديد العلاقة المحتملة حسب النتائج التجريبية الأولية. ومع ذلك، يمكن أن تكشف هذه الأنواع من التحليلات عن نتائج تستحق الاستكشاف في التجارب المستقبلية. وفيما يبقى من الجيد دائماً محاولة إيجاد حلول غير دوائية أولاً للوقاية من مرض السكري، من بينها اتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة.