"اكتشف سر الملح الذي يجلب لك الحظ السعيد واستعد للمفاجأة!"

لم يكن الأمر كذلك دائمًا. كان الملح موجودًا منذ آلاف السنين، وكان له قيمة عالية لدرجة أن الناس كانوا يتاجرون به بالأوقية بالذهب. نشبت حروب من أجله، وألهمت السوق السوداء النابضة بالحياة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا حتى أن هناك طريقة قد يجلب لك الملح بها الحظ السعيد. إذن كيف أصبح مثل هذا المنتج القيم هو المنتج الذي يتم إنتاجه بكميات كبيرة والذي نضيفه بشكل عشوائي إلى الطعام، قرصة واحدة في كل مرة؟ قد تفاجأ بمعرفة بعض هذه الحقائق الأقل شهرة حول التوابل المفضلة لدى الجميع، الملح. قد يحتاج جسمك إلى الملح ليعمل، لكنه لا يحتاج إلى الكثير. يقدر أن جسمنا يحتاج فقط إلى 186 ملليجرام من الملح كل يوم - وهذا أقل مما يتناسب مع غشر ملعقة صغيرة.

للأسف، فإن تناول كميات صغيرة من الصوديوم أمر شبه مستحيل، حيث يوجد الملح في كل شيء نأكله ونشربه تقريباً. توصي العديد من المنظمات الصحية بالحد الأقصى اليومي لتناول الصوديوم بين 1.5 إلى 2.3 جرام لمنع المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، فإننا نتناول كميات أكبر بكثير من ذلك. تقدر كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد أن معظم الأمريكيين يستهلكون 3.4 جرام من الصوديوم يوميًا، وهذا يعني أنهم يتناولون الملح 18 مرة أكثر مما يحتاجونه جسمهم للعمل.

تاريخياً، لعب الملح دورًا في عدة أديان لتطهير الأشياء أو صد الشر. في التقاليد البوذية، يستخدم الملح لصد الأرواح الشريرة، ومن المعروف أنها ترش الملح على أكتافهم بعد الجنازات للتأكد من أن الأرواح الشريرة لا تتبعهم إلى المنزل. كما استخدمت ديانة الشنتو الملح لتنقية المنطقة.

هناك طريقة بسيطة يمكن أن تجلب لك الحظ السعيد من خلال استخدام الملح. ستفاجأ عند معرفة هذا السر لأول مرة، فهو ليس خرافة، بل حقيقة مجربة. قد يجلب لك الملح الحظ السعيد، ستتفاجأ عند معرفة هذا السر لأول مرة.

قم بمشاركة المقال