قم بمشاركة المقال
تدور قصة غريبة في صحراء السعودية، حيث دفن زوج زوجته تحت الرمال. تم نشر هذه القصة الغريبة على بعض المواقع السعودية، وقد أوردها ضابط بريطاني في كتابه المسمى "عرب الصحراء". وتروي القصة عن امرأة من قبيلة العوازم في الكويت عام 1935م، والتي ولدت طفلها في صحراء حائل وهي ميتة. حسب الرواية، كان الزوج مسافرًا مع زوجته الحامل قرب حائل، وخلال الرحلة جاءت المخاضات وولدت الزوجة طفلًا، ثم توفيت بعدها. قام الزوج بدفن جثمان زوجته في كهف صغير ووضع الطفل الحي بجانبها، ظنًا منه أنه سيموت قريبًا بسبب حاجته للحليب. وبعد ذلك، أغلق مدخل الكهف بالحجارة ورحل. وبعد 9 أشهر، مرت مجموعة من نفس قبيلة الرجل قرب المكان الذي دفنت فيه المرأة. عندما رأوا المدخل المفتوح وآثار أقدام طفل في المكان، فروا مسرعين وسط حالة من الذعر والرعب. عندما علم والد الطفل بما حدث، أسرع إلى مكان دفن زوجته. وهناك اكتشف طفله الحي يثرثر إلى جوار جثمان أمه داخل الكهف. إن هذه القصة الغريبة تجسد قوة الحياة والصمود في ظروف صعبة. فالطفل نجا وعاش رغم كل الظروف القاسية التي واجهها. وهي قصة تذكرنا بأهمية الأمل والإصرار في الحياة. فوجئ الرجل عندما عثر على جثة زوجته قد جفت.
تماما، باستثناء الجانب الأيسر منها والثدي الأيسر الذي كان يحتوي على الحليب الذي كان يرضعه طفله. قام الرجل بدفن جثة زوجته في قبر رملي وأخذ ابنه الرضيع معه وغادر المنطقة في حالة من الذهول والصدمة.
وبحسب قصة الضابط البريطاني "ديكسون"، فإن هذا الطفل نشأ وأصبح أحد أبرز المحاربين في قبيلته. وقد أطلق عليه اسم "خلوي" تيمنا بمولده في الصحراء ولأنه كان لا يزال على قيد الحياة (وقت سرد القصة). وقد بلغ الآن من العمر سنوات متقدمة.
صحراء السعودية تكشف أسرار جريمة مروعة .. زوج يختبئ في أحضان الرمال ويكشف تفاصيل صادمة"
اقرأ أيضاً
جريمة مروعة تشهدها صحراء السعودية ماحدث فيها يشيب له الرأس ... تفاصيل كاملة