قم بمشاركة المقال
حلت الكويت مجددا في أدنى مرتبة في المؤشر العالمي لجودة الحياة أمام الوافدين لترسخ في وصف أسوأ الدول للعيش بحسب تقرير "إكسبات إنسايدر 2023" الصادر عن مؤسسة انتر نيتشنال.
بينما قد لا تكون هذه النتيجة مفاجئة كبيرة، إلا أنها تعكس الواقع الحالي للكويت ومشاكلها المستمرة في تحسين جودة الحياة للوافدين. فقد احتلت الكويت المرتبة الأخيرة (المرتبة 53) في المؤشر، وهو المرتبة التي تحتلها بانتظام على مدار السنوات العشر الماضية.
تعاني الكويت من نقص في البيئة الصحية التي تسمح للوافدين بالتفاعل مع الثقافة المحلية والاستمتاع بوقتهم بعد العمل. كما يفتقرون لفرص ممارسة الرياضات الترفيهية. وفي هذا السياق، يعبر أحد المغتربين الكنديين عن استيائه قائلاً: "لا أحب الهواء الملوث، وعدم القدرة على الاحتكاك بالطبيعة، وحقيقة عدم وجود أرصفة للمشاة مع وجود العديد من السيارات".
ويشعر الكثيرون من الوافدين أيضًا بالقلق بسبب افتقارهم إلى فرص التماس مع الطبيعة (53% غير سعداء مقابل 6% على مستوى العالم) والبيئة الحضرية (44% مقابل 16%). كما يشعرون بصعوبة التعبير عن أنفسهم بحرية (المرتبة 53) وصعوبة الوصول إلى جميع أنواع الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها بسهولة (المرتبة 51).
اقرأ أيضاً
بشكل عام، تحتل الكويت المرتبة العشرة الأدنى في جميع جوانب القياس في المؤشر. وهذا يعني أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات لتحسين جودة الحياة للوافدين في الكويت وتوفير بيئة أفضل للعيش والاستمتاع بالحياة.