قم بمشاركة المقال
تُعتبر عشبة بذور الكتان حلاً فعالاً للعديد من مشاكل البشرة، حيث تعيد للبشرة مرونتها السابقة وتعيد إليك شبابك مرة أخرى. وليس هذا فحسب، فإنها تعمل أيضاً على التخلص من أي اسمرار يظهر على الجلد مع التقدم في العمر وتعيد للبشرة مظهر الطفولة النقي والموحد.
ومن بين وصفات بذور الكتان المختلفة، فإن سيروم بذور الكتان يعتبر الأكثر فاعلية، كما أنه الحل الأكثر أماناً نظراً لطبيعته الطبيعية وفاعليته العالية في نفس الوقت.
تبدأ وصفة سيروم بذور الكتان بمكونات بسيطة وفعالة. ستحتاج إلى ملعقة كبيرة من بذور الكتان، ملعقة من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون أو زيت الجلسرين، كوب من الماء، ملعقة من جل الصبار، وورقتين من اللورا.
لتحضير السيروم، قم بوضع الكوب من الماء في وعاء قابل للرفع على النار. ثم أضف بذور الكتان وورق اللورا إلى الماء واتركهما على نار هادئة حتى يغلي. ستلاحظ أن المزيج أصبح أثقل قليلاً. قم بإزالة الوعاء من النار.
اقرأ أيضاً
الآن حان الوقت لتصفية الماء من البذور وورق اللورا قبل أن يصبح لديك جل. بعد التصفية، أضف جل الصبار والزيوت إلى الخليط واخفق المكونات جيداً حتى تتجانس.
لاستخدام السيروم، ضعه في عبوة نظيفة وجافة واحفظه في الثلاجة. عند التطبيق، استخدم فرشاة مناسبة لتوزيع السيروم على البشرة النظيفة والجافة. للحصول على أفضل النتائج، اترك السيروم على البشرة لمدة ساعة ثم اغسله.
اقرأ أيضاً
من المهم ملاحظة أنه يجب استخدام هذا السيروم يومياً بانتظام للحصول على أفضل النتائج.
على الرغم من الشائعات التي تدعي فوائد وضع زيت الزيتون في السرة، إلا أن الدراسات العلمية لم تثبت وجود أي فوائد لذلك. بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب وضع زيت الزيتون في سرة الرضيع لأنه قد يسبب العدوى ويجذب الأوساخ إلى السرة. كما يجب الحرص على الحفاظ على سرة المولود جافة حتى يسقط جدع الحبل السري.
زيت الزيتون معروف بمحتواه العالي من حمض الأولييك، وهو حمض دهني يوفر العديد من الفوائد الصحية. كما يعتبر زيت الزيتون خيارًا صحيًا في الطهي. يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على مضادات الأكسدة التي قد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
زيت الزيتون يعد من أهم الزيوت الطبيعية التي تتمتع بفوائد صحية عديدة. يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة قوية تساعد في حماية الكوليسترول في الدم من التأكسد وتقوم بمكافحة الالتهابات. يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على مركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات مثل الأوليوكانثال وحمض الأولييك، والتي تساهم في تقليل مؤشرات الالتهاب في الجسم.
زيت الزيتون يحتوي أيضًا على مواد غذائية تساهم في قتل البكتيريا الضارة وتثبيط عملها، وخاصة البكتيريا المعروفة باسم المَلوِيّة البوابيّة التي تسبب قرحة المعدة وسرطان المعدة. تشير الدراسات إلى أن تناول 30 غرامًا من زيت الزيتون البكر الممتاز يوميًا يمكن أن يساعد في مكافحة العدوى التي تسببها هذه البكتيريا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 40٪ في غضون أسبوعين فقط.
زيت الزيتون يساهم في تقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، حيث يعتبر المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة التي ترتبط بانخفاض خطر الجلطة الدماغية وأمراض القلب. كما يساهم زيت الزيتون في تقليل ضغط الدم وتحسين بطانة الأوعية الدموية وتقليل خطر تخثر الدم.
زيت الزيتون يساهم أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وذلك بتحسين مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الإنسولين. وتشير الدراسات إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد تقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تزيد عن 40٪.
زيت الزيتون يمكن أن يساهم في الوقاية من مرض السرطان من خلال تقليل الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة في الجسم. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد تأثير زيت الزيتون على مرض السرطان.
زيت الزيتون يمتلك أيضًا خصائص مرطبة للبشرة والشعر، ويعتبر مرطبًا طبيعيًا يستخدم لتنعيم البشرة وترطيب الشعر.