قم بمشاركة المقال
يتوقع بنك "إتش إس بي سي" البريطاني أن يشهد الجنيه المصري تراجعًا بنسبة 25% مقابل الدولار الأمريكي. ويتوقع البنك أيضًا أن يقترب سعر الجنيه المصري من سعره في السوق الموازية الذي ساد في الربع الماضي من هذا العام، وهو ما يقدر بحوالي 38 إلى 39 جنيهًا للدولار الواحد.
ومن المتوقع أن يرتبط هذا التراجع في قيمة الجنيه المصري برفع معدلات الفائدة لدعم نظام صرف العملات الأجنبية ومنع التضخم الذي قد ينتج عن تراجع العملة المصرية. وتأتي هذه التوقعات من بنك "إتش إس بي سي" بعد خفض وكالة "موديز" لتصنيف مصر، وتزامن ذلك مع دعوة مديرة صندوق النقد، كريستالينا غورغيفا، للقاهرة لاتخاذ خطوات حاسمة ووضع خارطة طريق قبل استنفاذ الاحتياطيات الأجنبية المصرية.
وتشير التسريبات إلى أهمية تخفيض قيمة الجنيه المصري وتحرير سعر الصرف بعد التعويم الجديد، وذلك لضمان استقرار الاقتصاد المصري وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.