السعودية.. اخصائي نفسي سعودي يفصح عن سر خطير وراء زيادة نسبة معدلات الطلاق في المحاكم السعودية شاهد ما قاله...
نشر:
قم بمشاركة المقال
أعلنت وزارة العدل عن زيادة في عدد حالات الخلع والطلاق في المملكة خلال السنوات الأخيرة. ووصل عدد حالات الخلع إلى 52 حالة فقط في عام 2021.
تصدرت مدينة القصيم قائمة الخلع في المملكة بـ17 قضية، تليها مكة المكرمة بـ14 قضية، ثم منطقة الباحة بـ6 قضايا، وبعدها مدينة الرياض والمدينة المنورة بـ5 قضايا لكل منهما. وسجلت المنطقة الشرقية وعسير قضيتين، في حين جاءت جازان في المرتبة الأخيرة بقضية واحدة فقط.
وأشارت وزارة العدل إلى زيادة في حالات الطلاق في المحاكم، حيث وصلت إلى 24,136 قضية خلال عام 2021. وتصدرت مكة المكرمة القائمة في عدد حالات الطلاق، في حين لم تسجل نجران أي حالة طلاق.
وقد ذكر الكاتب عمر إبراهيم الرشيد في جريدة "الجزيرة" بعض الأسباب التي تساهم في زيادة حالات الخلع والطلاق في السنوات الأخيرة، ومن أبرزها:
- يمر مجتمعنا بمرحلة انتقالية وتغيير اجتماعي لم يعهده في السابق. وبعد فترة من الركود والتحفظ في بعض الجوانب الحياتية لمدة أربعة عقود، يحدث تغيير بسرعة وخلال فترة زمنية قصيرة. ومع هذا التغيير، يحدث أعراض جانبية وانسحابية ليست بالقليلة، وما يحدث في الشأن الأسري قد يكون من بينها.
هناك من يرى أن تسهيل إجراءات الخلع، بما في ذلك قبول سبب مثل "كراهية العيش مع الزوج"، هو أحد أسباب ارتفاع معدلات الخلع في المجتمع السعودي، وخاصة بين الموظفات.
هناك فئة من المحامين والمحاميات الذين يسهلون للزوجات تقديم طلبات الخلع، دون مراعاة مصلحة الزوجين، وذلك للحصول على المال، على الرغم من أنه يمكن للمحامي أو المحامية تحقيق مكسب مادي من خلال محاولة التوصل إلى صلح بين الزوجين في نفس الوقت. فالربح المادي هو أمر مشروع وهذه مهنة مثل أي مهنة أخرى، ولديها أخلاقياتها ومهنيون نزيهون وآخرون غير ذلك.
تعاني بعض الأزواج الجدد، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، من قلة الوعي بشؤون الأسرة والعلاقة الزوجية وكيفية إدارة الخلافات بشكل صحيح، وأيضًا بشأن الاقتصاد الأسري وتربية الأبناء. وهذا يتجلى في زيادة حالات الطلاق بين هذه الفئة من الأزواج، وخاصة في السنة الأولى من الزواج.
طالب الكاتب وزارة العدل بدراسة أسباب زيادة حالات الطلاق والخلع، من جميع الجوانب، وبالتعاون مع خبراء في علم الاجتماع والجامعات والجهات ذات الصلة، وتقديم إحصاءات دقيقة والاعتراف بالمشكلة، لأن الاعتراف هو بداية الحلول.
كشف الأخصائي النفسي الدكتور عبدالعزيز الدواس عن سبب طلب المرأة الطلاق من الزوج المتميز، حيث قال في مقطع فيديو: "أغلب النساء اللواتي يطلبن فسخ النكاح، أزواجهن متميزون، ونسبة قليلة جدًا تواجه أزواجًا سيئين".
يكشف اختصاصي نفسي سعودي عن سر خطير وراء زيادة نسبة معدلات الطلاق في المحاكم السعودية. ويؤكد أن السبب الرئيسي وراء طلب الطلاق هو عدم تطبيق الزوجة لكتاب الله وسنة رسوله في التعامل مع زوجها.
وقال الاختصاصي النفسي إن بعض الزوجات يطلبن الطلاق من أزواجهن الذين يعملون كضباط أو موظفين مرموقين في الصحة أو التعليم، وذلك لأنهن يرون أن هؤلاء الأزواج غير قريبين من كتاب الله وسنة الرسول.
وأشار الاختصاصي إلى أن هذه الزوجات يرغبن في الخروج من هذه العلاقة دون استئذان من أزواجهن، ويقومن بأشياء دون علمهم.
واستمر الاختصاصي في حديثه قائلاً: "هل تطبقين كتاب الله وسنة رسوله في التعامل مع هذا الزوج؟" وأشار إلى أن بعض الأزواج يتأثرون ويطلبون الطلاق ليس بسبب الزوجة نفسها، ولكن بسبب تشتت أبنائهم.
وبناءً على ذلك، يجب على الزوجات أن يتبعن القواعد الإسلامية في التعامل مع أزواجهن، وأن يعملن على تقوية العلاقة الزوجية والحفاظ على استقرار الأسرة.
وفي النهاية، يجب أن يكون هناك توازن بين الحقوق والواجبات بين الزوجين، وأن يعملوا معًا على بناء علاقة زوجية صحية ومستقرة تستند إلى قيم الإسلام وتعاليمه.
قم بمشاركة المقال
