قم بمشاركة المقال
تعيش الحياة البشرية على العديد من الظواهر الخادعة التي تتلاعب بمشاعرنا وتثير غرائزنا الطبيعية، ولكن يمكن أن تؤدي إلى مخاطر كبيرة إذا كنا غافلين عن طبيعتها. وقد حدث هذا مع فتاة شابة، ظنت أنها أنقذت قطة صغيرة من الموت، ولكنها لاحقًا اكتشفت أنها ليست قطة بل حيوان سام.
وجدت هذه الفتاة الطيبة حيوانًا صغيرًا بالقرب من منزلها، فقامت بحمله وهو مبلل بالماء وعلى وشك الموت. وبعدما اعتنت به، لاحظت عينيه الكبيرتين والمتلألئتين، ولكنها لم تكن تعرف أن هذا يشكل خطرًا. وأثناء تلاعبها به، قام بمهاجمتها وعضها. في البداية، اعتقدت أن العضة كانت مجرد تصرف عادي لحيوان أليف، ولكن مع تزايد الألم، أدركت أن هناك خطرًا ما. قامت بالاتصال بالمركز الطبي وشرحت لهم ما حدث وشعرت بزيادة الألم. طلبوا منها التوجه مباشرةً إلى أقرب مستشفى، وخلال الفحوصات، تبين أن هذا العضة لم تكن من قطة صغيرة بل من حيوان سام يعرف بسم اللوريس البطئ.