قم بمشاركة المقال
تُعتبر بقلة الرجلة نبتة برية تنمو وسط الحشائش في مزارع الوادي الجديد، ولم يتدخل الإنسان في زراعتها. وتعتبر من النباتات "الكيميائية" التي تساعد بشكل كبير في قتل السرطان وتقضي نهائياً على الكوليسترول.
تُعرف أيضاً باسم "البقلة"، وهي نوع من الأعشاب البرية التي تنبت وحدها في الطبيعة. تحمل موادًا كيميائية وموادًا مخاطية تستخدم في العلاجات الطبية لأخطر الأمراض. علاج السرطان بعشبة الرجلة يشبه إلى حد كبير في نبتتها عرش البطيخ بأوراق صغيرة وعريضة وسميكة. يمكن تناولها نيئة أو تخريطها مثل الملوخية والسبانخ، ويمكن طهيها وتناولها بالعيش.
تكثر الرجلة أو البقلة في حقول الوادي الجديد، حيث تنبت بشكل عشوائي في فصل الصيف. وتمنع الإصابة بتصلب الشرايين وبأمراض القلب والسرطان. كما أنها معروفة في الطب الصيني التقليدي ويتم من خلالها مداواة الكثير من الأمراض الخطيرة. فوائد الرجلة كثيرة ومتنوعة.
بحسب المهندس بخيت عبد السلام، مدير الإدارة الزراعية ببلاط، فإن البقلة هي نبات خضري ينبت "عشوائيا" دون الحاجة إلى زراعته. ويتزايد الطلب على هذا النبات بسبب فوائده العجيبة والمفيدة للإنسان. تشمل هذه الفوائد منع التهابات الجهاز الهضمي والقرحة، وطرد الديدان الحلقية من الجسم، وتعزيز ليونة المعدة وعلاج الإسهال البسيط، وإيقاف التقيؤ والوحام، وعلاج الثآليل وإيقاف نزيف الدم، وعلاج الصداع والحمى.
اقرأ أيضاً
وأوضح مدير الإدارة الزراعية أن أحد الكيميائيين أجرى دراسة حول تأثير البقلة أو الرجلة على مستويات الدهون في الدم، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن البقلة تساهم في خفض نسبة الدهون ومستويات الكوليسترول الضار بنسبة عالية، بالإضافة إلى الدهون الثلاثية.
وفي خبر آخر، تم الكشف عن وجود عشبة جهنمية تمتلك قدرات مذهلة في محاربة السرطان والجلطات. ويمكن زراعة هذه العشبة في فصل الشتاء، وتعتبر دواءً سحريًا للسرطان.