قم بمشاركة المقال
- السيافين في إمارة الرياض يرون قصة غريبة لعملية إعدام
في إمارة الرياض، شهد السيافين قصة غريبة لعملية إعدام. تحدث أحد السيافين عن قصة إعدام شاب سعودي محكوم عليه بالقصاص. قبل تنفيذ الحكم، طلب السياف من الشاب أن يصلي ركعتين، ولكن الشاب رفض واستهزأ بالسياف. وعندما تم انزال الشاب إلى ساحة الإعدام وقراءة الحكم، لاحظ السياف تغير لون رقبة الشاب وانكماشها. عندما أعطيت الإشارة للسياف بتنفيذ القصاص، كان خائفًا من أنه لن يتمكن من قطع رقبة الشاب، لكنه تفاجأ عندما تم قطعها بسهولة غير معتادة. وكان الدم الذي خرج من الشاب بعد قطع رقبته قليلًا وأسود اللون ورائحته نتنة. والأغرب من ذلك أن جسد الشاب ظل ثابتًا وجالسًا على ركبتيه رغم انفصال رأسه عنه.
وفي المقطع، يروي السياف أنهم انتظروا لأكثر من ساعتين سقوط جسد الشاب على الأرض، لكنه ظل ثابتًا على ركبتيه ورأسه مفصول بجانبه، وسط ذهول الحاضرين. وبعد إحضار الطبيب الشرعي للتأكد من وفاة الشاب، تم نقل جثمانه للمغسلة، لكنهم تفاجؤوا هناك بأنهم لا يستطيعون تحريك يده أو قدميه، رغم كل المحاولات.
تواصل السياف مع أحد المشايخ ليروي له ما حدث، وسأله الشيخ عن الجريمة التي ارتكبها الشاب. وعندما عاد السياف لمراجعة ملف القضية، اكتشف الحقيقة التي لم يتوقعها أحد. تبين أن الشاب أعدم بسبب قتله لأمه في إحدى الليالي. فعاد الشاب إلى البيت وهو سكران وضرب أمه بوحشية حتى فارقت الحياة وهي تصرخ "أنا أمك".
اقرأ أيضاً
لقد عاقب الله الشاب العاق في الدنيا قبل الآخرة. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اثنتان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالدين". وحبس الله لسان الشاب عن نطق الشهادتين. وقد شهد الرسول صلى الله عليه وسلم حادثة مماثلة، حيث كان "علقمة" يصلي ويحافظ على الصلوات والصيام، ولكنه عق أمه وعصاها. عندما حانت وفاته، لم يستطع نطق كلمة التوحيد. ولكن عندما جاء النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته الأم بالوضع، قال لها أن ترضي عن ابنها وإلا سيحرقه بالنار. فقد رضت الأم ونطق علقمة بالشهادة.
اقرأ أيضاً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رضى الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين".