إيلون ماسك يتحدى إسرائيل ويدعم الأطفال الفلسطينيين بخطوة جريئة وشجاعة!

تطرق رجل الأعمال الأميركي ومالك منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إيلون ماسك، إلى إمكانية حظر المنصة في أوروبا، بعدما طلبت المفوضية الأوروبية منه حذف المحتوى المؤيد لفلسطين بسبب القانون الجديد للخدمات الرقمية.

ووفقًا لمجلة "بيزنس إنسايدر"، قال مصدر مطلع في الشركة إن ماسك يشعر بالإحباط المتزايد بسبب الضغط الذي يتعين عليه الامتثال لقانون الخدمات الرقمية. وقد ناقش ماسك إمكانية جعل التطبيقات غير متاحة في أوروبا أو منع المستخدمين في الاتحاد الأوروبي من الوصول إليها.

وأوضحت المجلة أنه على الرغم من أن ماسك التقى "مرتين على الأقل" في عام 2023 مع المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون لمناقشة متطلبات الامتثال لقانون الخدمات الرقمية، إلا أنه فقد صبره. وجاءت تصريحات بريتون بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر أطفالًا ممزقة أجسادهم ومنشورات تطرح شكوكًا حول الروايات الرسمية للكيان الإسرائيلي وبعض الدول التي تدعمه.

في رد فعل غير متوقع، قام إيلون ماسك، الملياردير ورائد الأعمال الشهير، بالتعبير عن استيائه من سياسة الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بحرية التعبير وشفافية المعلومات. وأكد ماسك أن سياسته هي أن يكون كل شيء مفتوح المصدر وشفاف للجميع، وهذا ما يدعمه الاتحاد الأوروبي ويسعى إليه. وطالب ماسك بإدراج المخالفات التي يتم تلميحها إليها، حتى يتمكن الجمهور من رؤيتها والحكم عليها بنفسه، وأشار إلى ضرورة تقديم الأدلة الملموسة.

وفي سياق آخر، ناقش ماسك إمكانية إخراج منصة "إكس" من الاتحاد الأوروبي، بسبب تضييق الخناق على حرية التعبير وتعدد الآراء. وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت بأن الاتحاد الأوروبي بدأ تحقيقًا مع "إكس" بسبب اتهامات بنشر معلومات مضللة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

من جانبه، حذر الاتحاد الأوروبي شركات التكنولوجيا من عقوبات قانونية إذا لم تقم بحذف أي محتوى مؤيد لحركة "حماس" من منصات التواصل الاجتماعي. ويواجه المحتوى الفلسطيني والمحتوى الداعم لفلسطين حملة واسعة من الحذف والإزالة على شبكات التواصل الاجتماعي، بحجة انتهاكها لقوانين المجتمع.

وفي أحداث متصلة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث تم إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة. وقد نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية، بما في ذلك اقتحام مستوطنات الغلاف ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وأسروا عددًا من الجنود والمستوطنين وسيطروا على آليات إسرائيلية.

وقد توجهت المفوضية الأوروبية إلى منصة "إكس" للتحقق من الإجراءات التي تتخذها المنصة للامتثال لالتزاماتها، بعد انتشار دعوات للعنف ونشر معلومات مضللة على المنصة. وأشار المفوض الأوروبي تيري بريتون إلى وجود تلاعب في صور وتسجيلات فيديو يتم تمريرها على أنها حقيقية، والتي تعد انتهاكًا لقانون الخدمات الرقمية وتستوجب عقوبات قانونية شديدة.

وفي خطوة مفاجئة، انتقل ماسك من موقفه المحايد ونقلب على إسرائيل ونصر للفلسطينيين، وذلك بسبب الاشلاء الذي شوهدت في الأحداث. وأعرب عن تضامنه مع الفلسطينيين واستنكاره للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وقدم خطوة شجاعة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

قم بمشاركة المقال