اكتشاف سعودي مدهش: عشبة صغيرة تدمر الأورام وتزدهر في فصل الشتاء وتكون دواءً سحريًا لمرض السرطان!

من بين الكنوز الضخمة التي لا يعرفها الكثيرون، تنمو نبتة بقلة الرجلة وهي نبتة برية تنمو وسط الحشائش في مزارع الوادي الجديد، ولم يتدخل الإنسان في زراعتها. تعتبر بقلة الرجلة من النباتات الكيميائية التي تساعد بشكل كبير في قتل السرطان وتقضي نهائيًا على الكوليسترول. وهي معروفة أيضًا باسم البقلة أو الفرفحينا. تعتبر هذه النبتة نوعًا من الأعشاب البرية التي تنبت وحدها في الطبيعة، وتحمل موادًا كيميائية وموادًا مخاطية تستخدم في العلاجات الطبية لأخطر الأمراض.

تعتبر عشبة الرجلة من العلاجات المحتملة للسرطان. فهي تشبه إلى حد كبير في نبتتها عرش البطيخ بأوراقها الصغيرة والعريضة والسميكة في نفس الوقت. يمكن تناولها نيئة أو تخريطها مثل الملوخية والسبانخ، ويمكن طهيها وتناولها مع العيش. تتكاثر بقلة الرجلة في حقول الوادي الجديد، وتنمو عشوائيًا في فصل الصيف. وتمنع الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان.

تعتبر بقلة الرجلة معروفة في الطب الصيني التقليدي، ويتم من خلالها معالجة العديد من الأمراض الخطيرة.

يقول المهندس بخيت عبد السلام، مدير الإدارة الزراعية ببلاط، إن بقلة الرجلة هي نبات خضري ينمو "عشوائيًا" دون زراعته. ويزداد الطلب عليها بسبب فوائدها العجيبة والمفيدة للإنسان بعد دراستها. من فوائدها منع التهابات الجهاز الهضمي والقرحة، وطرد الديدان الحلقية من الجسم، وتعزيز ليونة المعدة ومعالجة الإسهال البسيط، وإيقاف التقيؤ والوحام، وعلاج الثآليل وإيقاف نزيف الدم، وعلاج الصداع والحمى.

أوضح مدير الإدارة الزراعية أن أحد الكيميائيين قام بإجراء دراسة حول تأثير البقلة أو الرجلة على مستويات الدهون في الدم، وتوصلوا إلى استنتاج فائدة البقلة في خفض نسبة الدهون ومستويات الكوليسترول الضار بنسبة عالية، بالإضافة إلى الدهون الثلاثية.

الرجلة غنية بالأحماض الدهنية، وأكد عبد السلام أن تناول الرجلة لا يسبب أي آثار جانبية، ولها بالتالي تأثير إيجابي على مستويات الدهون واضطراب استقلاب الشحوم. وأشار إلى أن الرجلة غنية جدًا بالأحماض الدهنية غير المشبعة والفيتامينات والفلافونويدات التي تقضي على الخلايا السامة والضارة في الجسم.

وأشار إلى أن للرجلة العديد من الفوائد، بما في ذلك الحفاظ على صحة الكلى وتنقيتها من السموم عن طريق شرب مغلي بذور الرجلة مع الماء في الصباح الباكر، وتعزيز تدفق الدم في جميع الشرايين في الجسم والحفاظ على تدفقه بشكل منتظم.

وأضاف أن بذور الرجلة تعمل كمضادات للالتهابات وتعالج الفطريات والبكتيريا وتطردها من الجسم، وتقضي على جميع الفيروسات التي تهاجم الجسم، خاصة في الجهاز التنفسي والهضمي، وتساعد أيضًا في ذوبان الدهون في الجسم بشكل فعال.

وأشار إلى أن السر في علاج السرطان بالرجلة يكمن في تأثيرها على الخلايا السرطانية، حيث وجد العلماء أنها تحتوي على فيتامينات ومركبات كيميائية وعناصر أخرى تعمل معًا على محاربة الخلايا السرطانية والحد من انتشارها ونموها، مما يجعل البقلة خصمًا قويًا ضد الخلايا السرطانية.

قم بمشاركة المقال