مأساة قاتلة: مصير مروع يلاحقهما في ليلة زفافهما!

ليلة الزفاف هي ليلة تمثل بداية فصل جديد في حياة الإنسان، وتعتبر بداية تكوين أسرة جديدة. ولكن يوجد قلة قليلة من الأشخاص الذين يعيشون لحظة زفافهم ويكتشفون فيما بعد أن هذه الليلة ستكون الفصل الأخير في حياتهم. وهذا ما حدث في قصة اليوم مع "إسراء"، هذه الشابة التي حلمت بيوم زفافها مثل بقية الفتيات، ولكن القدر كان يخطط لها بطريقة مختلفة تمامًا عن ما كانت تتوقعه.

وفقًا لما نشرته مجلة "أوبرا نيوز"، كانت إسراء تجهز الأجهزة والمستلزمات في صباح ليلة زفافها. وبينما كانت تجلس بين صديقاتها وتحلم بلحظة تجمعها هي وخطيبها إيهاب في منزل واحد، شعرت بألم شديد في صدرها ودوخة. فميلت ووضعت يديها على الحائط قبل أن يتبعها أصدقاؤها. انتشر الذعر بين الحاضرين، لكن إسراء قامت بتطمينهم وأخبرتهم أن الأمر طبيعي بسبب قلة نومها.

اطمأن الجميع واعتقدوا أنها بخير. مرت الساعات، وجاءت ليلة الزفاف وملأت الفرحة قلب إسراء. وبعد كتابة الكتاب، بدأ الجميع بوصلات رقص وغناء وسط إسراء وإيهاب. وفجأة، سقطت إسراء على الأرض وظن الجميع أنها فقدت الوعي من التعب والإرهاق.

حضر الطبيب وفحص إسراء ثم أخبر الجميع بالأمر الصادم وهو وفاتها. انهار إيهاب من فقدان فرحته التي كان ينتظرها منذ سنوات. قرر إيهاب إيقاف حفل الزفاف وذهب إلى جسد إسراء مع أهلها لتجهيزها للدفن. ومع ذلك، قرر إيهاب أن يودعها قبل أن يتم غسلها ودفنها.

دخل إيهاب الغرفة ليودع إسراء، وفجأة انقطع التيار الكهربائي وشعر بيد ناعمة تمتد إليه. كان مرعوبًا جدًا عندما استدار ليرى هذه اليد. عاد التيار الكهربائي ورأى إسراء واقفة أمامه، ففقد الوعي على الفور.

بدأت إسراء بالصراخ، وجاء الجميع بدهشة وذهول. ارتفعت أصوات الفرح، لكن عندما رأوا إيهاب ملقى على الأرض، قاموا بإحضار الطبيب. قام الطبيب بفحص إيهاب وأكد وفاته بسبب نوبة قلبية. عندما علم الطبيب بإسراء، فحصها وأخبرهم أنها مصابة بمرض السكر وما حدث معها كان غيبوبة سكرية مفاجئة. وأشار الطبيب إلى أن الطبيب الذي فحصها عند وفاتها قد أخطأ في تشخيصها.

قم بمشاركة المقال