"بعد 3 أشهر من التوافق والسعادة.. صدمة غير متوقعة تهز الجميع! مواطن سعودي يتزوج سيدة أعمال صينية غير مسلمة ويثير جدلاً واسعًا"

أوضح الشاب أن "حسن" تخرج من الثانوية العامة وبسبب ظروف والدته البسيطة لم يتمكن من استكمال تعليمه وانضم للعمل في إحدى الشركات. وخلال عمله هناك، تعرف على شخص نصحه بتعلم الكمبيوتر واللغة الإنجليزية، وقرر أن يتبع نصيحته ويتعلمهما.

وبدأ "حسن" في البحث عن وظائف جديدة، وتمكن من الحصول على وظيفة في أحد البنوك براتب أعلى بألف ريال تقريبًا. ومع مرور الوقت، بدأ يفكر في الزواج وتجهيز بيته القديم في الرياض وتحويله إلى جوهرة.

بينما كانت والدته تبحث عن عروسة مناسبة له، وجدتها في النهاية وتمت مراجعة الشرعية وعقد الزواج. ووعدته العروسة بأنها ستكون طاعة لأمه وستسعى لإسعاده.

كانت بداية حياتهما مليئة بالسعادة والانسجام، ولم يكن لديه أي مطالب غير مرضية. ولكن بعد فترة، بدأت الأم تشعر بعدم الراحة بسبب تصرفات الزوجة، حيث كانت تستيقظ في وقت متأخر وتسهر حتى الفجر، ولا تقوم بواجباتها المنزلية.

حاول "حسن" نصح زوجته وتوجيهها، ولفترة قصيرة استجابت لنصائحه وتحسنت حالتها. ولكن بعد ذلك، عادت إلى سلوكها القديم. وفي هذا الوقت، واجه "حسن" مشكلة كبيرة في البنك، حيث قام أحد رجال الأعمال بإغلاق حسابه البنكي الذي كان مفتوحًا بالملايين، وبالخطأ تم فتح حساب "حسن" بدلاً منه، مما أدى إلى خصم مبلغ كبير من رصيده.

نتيجة لهذه المشكلة، تم فصل "حسن" من البنك، وتفاقمت المشكلة مع زوجته. فقرر أن يأخذها إلى بيت أهلها، وبعد ذلك قرر طلاقها بسبب الشروط الكثيرة التي فرضتها عليه.

وفي هذا الوقت، تعرف "حسن" على فتاة صينية، وبدأت بينهما قصة حب. وقد تمكن "حسن" من الزواج منها وبدأت حياته الجديدة معها.

وأكد أحمد، الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، أنه بدأ حياته المهنية كسائق تاكسي في الرياض. وقال إنه كان يعمل بجد ويتعلم اللغة الإنجليزية في وقت فراغه. وأشار إلى أنه استمر في تحسين مهاراته اللغوية حتى أصبح قادرًا على التواصل بشكل جيد مع الزبائن الأجانب.

ثم قرر أحمد تجربة مجال الضيافة والمطاعم، وانضم إلى فريق عمل أحد المطاعم المشهورة في المدينة. وبفضل لغته الممتازة ومهاراته الاحترافية، تمكن من الترقية في وظيفته بسرعة.

وفي سبيل تحسين مستوى لغته بشكل أكبر، قرر أحمد الالتحاق بالدروس في إحدى المعاهد التعليمية. وعمل بجد لتحقيق تطور كبير في مهاراته اللغوية.

بعد ذلك، قرر أحمد أن يبدأ في العمل كموصل عبر تطبيقات التوصيل الشهيرة في المدينة. وخلال عمله، قابل امرأة صينية تدعى تانا وركبت معه في سيارته. وكانت تانا متزوجة وفي نهاية العشرينات من عمرها.

أعجبت تانا بأحمد وبمهاراته في التعامل معها، لذا قررت الاحتفاظ برقم هاتفه وطلبت منه التوصيل في العديد من المرات. وكانت تانا تواصل الاتصال به وترغب في قضاء وقت ممتع معه.

لكن بعد أسبوعين، انقطع الاتصال بينهما لفترة قصيرة. وبعد ثلاثة أسابيع، عادت تانا واجتمعا مرة أخرى. وفي هذا الاجتماع، كانت تانا تبكي وتشكو من مشاكلها مع زوجها.

تحدثت تانا عن كونها الوريثة الوحيدة لعائلتها وعن الخلافات التي نشأت بينها وبين زوجها بسبب قضية الزواج. وقدم أحمد لها الدعم والمشورة وسعى جاهدًا لإصلاح العلاقة بينهما.

وبفضل جهود أحمد، تحسنت العلاقة بين تانا وزوجها، وقررا السفر معًا إلى الصين لقضاء إجازة. وكانت هذه الرحلة فرصة لتقوية علاقتهما وإعادة بناء الثقة بينهما.

بعد عودتهما إلى الرياض، اتصلت تانا بأحمد وطلبت منه مساعدته في العثور على مكان إقامة. وكانت تانا قد انفصلت عن زوجها وكشفت لأحمد عن مشاعرها تجاهه.

في هذا الوقت، قدم أحمد لتانا عرض الزواج بشروط معينة، بما في ذلك أن تسلم وأن يتم توفير المهر وأن تعيش معه ومع والدته. ووافقت تانا على هذه الشروط بشرط واحد، وهو أن يدير أحمد جميع أعمالها في الرياض.

وبهذه الطريقة، تمتلك تانا وأحمد الآن العديد من المولات والأماكن التجارية في المدينة. وقد أصبح لديهما أيضًا أطفال.

قم بمشاركة المقال