قم بمشاركة المقال
ووفقاً للراوي، فقد قررت الطبيبة الانسحاب من الزواج بعد رؤية هذه الصور وقراءة رسائل زوجته. ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل قامت أيضاً بنشر هذه الصور والمحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى انتشار القصة وتداولها بشكل واسع. وتعليقاً على هذا الحادث، أكد الراوي أن العديد من الأشخاص أعربوا عن استيائهم من تصرفات الزوجة واعتبروها انتهاكاً لخصوصية الأفراد. وأشار البعض إلى أنه من الأفضل أن تتم المشاكل الزوجية بشكل خاص ولا يجب أن تنتشر في العلن. وفي النهاية، أوضح الراوي أن هذه القصة تعكس تحولاً في العلاقات الزوجية في المجتمعات العربية، حيث يصبح الخصوصية وحقوق الأفراد مهمة أكثر من السابق. ويجب على الأزواج أن يتعاملوا بحذر واحترام تجاه خصوصية بعضهم البعض، وأن يحلوا المشاكل بشكل سلمي وداخل المنزل بدلاً من تداولها في العلن.
واصل الراوي القصة بعد ذلك، حيث حاول أبو سعد أن يتواصل مع الدكتورة بعد الحادثة الأولى، ولكنها لم ترد على مكالماته، وعندما ردت عليه في المرة القادمة، فاجأته بإهانتها وتصرفها الغير لائق. قالت له بكل وقاحة "يا رجل أنت لو فيك خير، أنت لو رجّال زوجتك ما تأخذ جوالك وتفتشه وأنت ما تدري، أنت ما كفو لي".
وبهذا الشكل القاسي والمهين، انتهت القصة المأساوية للسائق الأجنبي الذي أراد أن يتزوج طبيبة سعودية. لم يكن يتوقع في أحلك أحلامه أن يتعرض لمثل هذا السلوك السيء والظلم الذي تعرض له من قبل هذه الدكتورة.