فتاة سعودية توفي زوجها فتزوجت من شقيقه الأصغر وفي ليلة الدخلة حدث ما لم يتوقعه بشر.. صدمة للجميع

في مناسبة عائلية في العاصمة السعودية الرياض، شاهد أحد الشباب فتاة جميلة من قريباته ووقع في حبها. وبسبب احترامه للدين والعادات والتقاليد، وسمعته الطيبة في الأخلاق، لم يتمكن من الاقتراب من الفتاة وإبداء مشاعره لها. حاول أن ينساها، ولكنه لم يستطع. قرر أخيرًا أن يخبر والدته بمشاعره وطلب منها أن تذهب لخطبة الفتاة. ووافقت عائلة الفتاة على الشاب بسبب سمعته الحسنة، وتمت الخطوبة بنجاح. بعد بضعة أشهر، تم تحديد موعد الزفاف. وفي يوم الزفاف، انتهى الحفل بتوديع الأهل والأصدقاء للعروسين، وبدأت حياة زوجية جديدة.

كانت حياتهما مليئة بالسعادة، ولكن بدأ الشك يتسلل إلى قلب الزوجة. لاحظت تغيرًا في سلوك زوجها ورأته يتحدث بشكل مشبوه مع صديقتها، وعندما سألته عن ذلك، نفى أن يكون لديه أي اتصال بها.

في يوم من الأيام، تلقى الزوج اتصالًا وخرج على الفور. وبعد فترة قصيرة، خرجت الزوجة أيضًا ورأته يلتقي بصديقته. هنا، تأكدت الشكوك في قلبها، وقالت في نفسها: "لقد ضبطته يخونني مع صديقتي". ولكنها لم تكن تعلم بطبيعة علاقتهما.

فكرت في طريقة شريرة للتخلص من زوجها. لم تستطع أن تتقبل فكرة أن يكون له علاقة مع شخص آخر أو يتركها. فقامت بوضع السم في طعامه، وبعد تناوله، توفي على الفور.

بعد انتهاء مراسم العزاء ومرور عدة أشهر، قرر الشقيق الأصغر أن يتزوج من زوجة شقيقه المتوفى. وبالفعل، وافقت الزوجة بعد الضغط الكبير الذي واجهته. وفي ليلة الزفاف، كشف لها زوجها سرًا كان يخفيه عنها شقيقه قبل وفاته. كان يخطط لإعداد حفلة كبيرة مع صديقتها للاحتفال بقرب عيد ميلادها، وكان قد حجز لهم تذاكر سفر لقضاء أسبوع خارج البلاد. صدمت الزوجة بهذا الخبر، وكانت الصدمة قوية جدًا لها. اتهمت زوجها بالظلم واشتبهت فيه بأنه كان يخونها مع صديقتها.

ظلت الفتاة تشعر بالحزن والأسف لحظها ولم تتمكن من نسيان زوجها السابق الذي تعرض للظلم، وشكت في أنه كان يخونها مع صديقتها. قررت بعد صراع داخلي شديد أن تطلب الطلاق من زوجها الجديد وتغادر المنزل، لأنه يذكرها بزوجها السابق.

قم بمشاركة المقال