"اكتشف الآن: 3 علامات تكشف لك ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من خلال أصابع قدميك!"

يُعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أمرًا شائعًا إلى حد ما في المملكة المتحدة، وغالبًا ما لا تظهر عليه أعراض. ومع ذلك، إذا حدث مرض الشريان المحيطي (PAD)، فإنه يمكن أن يسبب عددًا من الأعراض عند منع تدفق الدم في الشرايين إلى أجزاء معينة من الجسم.

تلاحظ NHS أن PAD هي حالة شائعة حيث يؤدي تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى تقييد إمداد الدم. وتقول إن الحالة عادة ما تكون ناتجة عن تراكم الترسبات الدهنية، والتي تتكون من الكوليسترول و "مواد النفايات الأخرى". في بعض الحالات، يمكن أن تظهر علامات اعتلال الشرايين المحيطية على أصابع قدميك.

تقول NHS: "غالبًا ما تتطور أعراض اعتلال الشرايين المحيطية ببطء، بمرور الوقت. إذا تطورت الأعراض بسرعة، أو ساءت فجأة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا".

يقول Healthline أن أعراض PAD المبكرة قد تشمل التشنج، والألم، والتعب، والألم في الساقين أثناء النشاط أو التمرين، ويسمى العرج المتقطع، وعدم الراحة في الساقين والقدمين.

يقول الموقع أنه مع تقدم اعتلال الشرايين المحيطية، "تحدث الأعراض بشكل أكثر تكرارًا وحتى عندما تكون في حالة راحة".

تشمل الأعراض اللاحقة التي قد تحدث بسبب انخفاض تدفق الدم العديد من الأعراض على أصابع قدميك.

إنها الشعور بالحرقان في أصابع قدميك، وأظافر أصابع القدم السميكة، وأصابع القدم التي تتحول إلى اللون الأزرق.

تشير Healthline إلى أن العلامات الأخرى تشمل ترقق وشحوب أو لمعان على جلد الساقين والقدمين وموت الأنسجة الناجم عن نقص إمدادات الدم، وهو ما يُعرف بالغرغرينا.

قد تجد أيضًا أن لديك تقرحات في الساقين والقدمين لا تلتئم أو تلتئم ببطء شديد، وألم في الساق لا يزول أثناء الراحة، وانخفاض نمو الشعر على الساقين، وانخفاض في درجة حرارة جسمك في الساق أو القدم مقارنة بالساق الأخرى.

الموقع الصحي يحذر من أن "الأشخاص المصابين بمشاكل في الشرايين المحيطية لديهم مخاطر أعلى للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو بتر أطرافهم".

ومع ذلك، فإن ارتفاع الكوليسترول في الدم لا يسبب عادة أعراضًا، لذلك يجب عليك إجراء فحص الدم لمعرفة ما إذا كنت مصابًا به.

تقول الهيئة الوطنية للخدمات الصحية إن أكثر من شخصين من بين كل خمسة في إنجلترا يعانون من ارتفاع الكوليسترول، مما يعرضهم لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب.

وتضيف أن حوالي 6.5 مليون بالغ في إنجلترا يتناولون حاليًا أدوية لخفض الدهون مثل الستاتين.

تعتبر العقاقير المخفضة للكوليسترول هي الأكثر شيوعًا لعلاج ارتفاع الكوليسترول، وفقًا للخدمات الصحية، وتعمل عن طريق تقليل كمية الكوليسترول التي ينتجها جسمك.

من حسن الحظ أن تغيير نظامك الغذائي وزيادة نشاطك البدني والإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في الحد من مستويات الكوليسترول الزائدة وإعادتها إلى المستوى الصحي. يعتبر الكوليسترول من العناصر الأساسية لصحة الجسم، إذ يلعب دورًا هامًا في بناء الخلايا وإنتاج الهرمونات والفيتامينات. ومع ذلك، عندما يكون مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعًا بشكل غير طبيعي، فإنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

قم بمشاركة المقال