قم بمشاركة المقال
تُعَتَّب الأماكِنُ المهجورَةُ مُخِيفَةً وَتُثِيرُ الرُّعْبَ نَظرًا لِلتَّوَقُّعَاتِ وَالتَّخَيُّلَاتِ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يَتَصَوَّرَهَا الفَرْدُ حَوْلَهَا.
تَدَاوَلَ رُوَادُ مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ خَبَرًا لِمُوَاطَنٍ سَعُودِيٍّ لَحْظَةَ عَثْوِرِهِ عَلَى “خَيْمَةٍ ” مُهَجَّرَةٍ وَسَطَ الصَّحْرَاءِ، بِهَا أَشْيَاءٍ غَامِضَةٍ وَمَوْحِشَةٍ أَثَارَتْ دَهْشَتَهُ.
وَبَيَّنَ مَقْطَعُ وَثِقَةِ الْمُوَاطَنِ السَّعُودِيِّ وَهُوَ يَقْتَرِبُ مِنْ “الْخَيْمَةِ” لِيَتَفَحَّصَهَا، وَعِنْدَمَا دَخَلَ إِلَيْهَا وَجَدَ عَظَامًا وَجُمَاجِمًا وَجُلُودَ الْحَيَوَانَاتِ وَرَفَاتٍ، مُتَسَائِلًا عَنْ سَبَبِ وُجُودِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ فِي “الْخَيْمَةِ”، حَيْثُ لَمْ يُوَضِّحْ فِي الْمَقْطَعِ مَكَانَهَا وَ عَثَرَ مُصَوِّرُ الْمَقْطَعِ عَلَى سِلَاسِلَ، وَطَيْورٍ مَيِّتَةٍ وَصُنْدُوقٍ بِهِ مَلَابِسُ مَمَّا جَعَلَهُ يَشْكُ أَنَّهَا أَشْيَاءٌ تُمَّ وَضْعُهَا لِعَمَلِ السِّحْرِ أَوِ الشُّعُوذَةِ