قم بمشاركة المقال
تُعَدُّ البَوَاسِيرُ مِنَ الأَمْرَاضِ الَّتِي تُصِيبُ الكَثِيرَ مِنَ الأَشْخَاصِ، وَيُمْكِنُ أَنْ تَحْدُثَ نَتِيجَةَ عَدَّةِ أَسْبَابٍ، بِمَا فِي ذَلِكَ العَوَامِلَ الوَرَاثِيَّةِ وَرَفْعِ الأَشْيَاءِ الثَّقِيلَةِ. وَفِي هَذَا الْمَقَالِ، سَنُلْقِي الضَّوْءَ عَلَى أَسْبَابِ الْإِصَابَةِ بِالْبَوَاسِيرِ وَكَيْفِيَّةِ التَّخَفِّيفِ مِنْ أَعْرَاضِهَا الْمُزْعِجَةِ وَعِلاجِهَا بِطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ.
وَفَقًا لِمَوْقِعِ "بُولْدُ سْكَايِ" الْهِنْدِيِّ، تُعَتَّبُ رَفْعُ الأَشْيَاءِ الثَّقِيلَةِ وَالسُّمُنَّةُ وَزِيَادَةُ الْوَزْنِ وَالْإِجْهَادُ أَثْنَاءَ حَرَكَاتِ الْأَمْعَاءِ مِنْ أَبْرَزِ أَسْبَابِ الْإِصَابَةِ بِالْبَوَاسِيرِ. كَمَا يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ الْإِسْهَالُ أَوْ الْإِمْسَاكُ الْمُزْمِنُ وَالْجُلُوسُ لِفَتَرَاتٍ طَوِيلَةٍ إِلَى الْإِصَابَةِ بِهَا أَيْضًا.
لِلتَّخَفِّيفِ مِنْ أَعْرَاضِ الْبَوَاسِيرِ الْمُزْعِجَةِ، يَجِبُ الِاهْتِمَامُ بِنَظَافَةِ الْمَنْطِقَةِ الْمُصَابَةِ وَغَسْلُهَا بِالْمَاءِ وَالصَّابُونِ لِعِلاجِ الْالتِّهَابَاتِ وَتَجْنُبِ الْمَزِيدِ مِنَ الْالتِّهَابَاتِ. كَمَا يُنْصَحُ بِتَنَاوُلِ الْخُضْرَاوَاتِ وَالْفَوَاكِهِ، لِأَنَّهَا تَحْتَوِي عَلَى نِسْبَةٍ عَالِيَةٍ مِنَ الْأَلِيَافِ الطَّبِيعِيَّةِ الَّتِي تَسَاعُدُ عَلَى تَلِيِّنِ الْبَرَازِ وَبَالتَّالِي عِلاجِ الْبَوَاسِيرِ.
يُمْكِنُ عِلاجُ الْبَوَاسِيرِ الْمُلْتَهِبَةِ فِي الْمَنْزِلِ بِطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ دُونَ الْحَاجَةِ لِإِجْرَاءِ عَمَلِيَّاتٍ جِرَاحِيَّةٍ. عَلَى سَبِيلِ الْمَثَالِ، يُمْكِنُ وَضْعُ مُكَعَّبَاتِ الثَّلْجِ فِي مِنْشَفَةٍ نَظِيفَةٍ وَوَضْعِهَا عَلَى مَنْطِقَةِ الشَّرْجِ لِتَخَفِّيفِ الْالتِّهَابِ. كَمَا يُمْكِنُ دَهْنُ الْمَنْطِقَةِ الشَّرْجِيَّةِ بِجِلِّ الصَّبَارِ وَتَرْكِهِ حَتَّى يَجِفَ. يُمْكِنُ أَيْضًا اسْتِخْدَامُ عَصِيرِ اللَّيْمُونِ لِتَقْوِيَةِ الشَّعِيرَاتِ الدَّمَوِيَّةِ، حَيْثُ يُتَمَّ وَضْعُ قُطَعٍ قُطْنِيَّةٍ نَظِيفَةٍ فِي عَصِيرِ اللَّيْمُونِ وَتَمْرِيرُهَا عَلَى الْمَنْطِقَةِ الشَّرْجِيَّةِ.