من الآن وحتى نهاية يونيو مصر على موعد مع كارثة هي الأولى في التاريخ والأرصاد تحذر!

من الآن وحتى نهاية يونيو مصر على موعد مع كارثة هي الأولى في التاريخ والأرصاد تحذر!

10 يوليو 2023 | 09:36 ص

سجل شهر يونيو الماضي أعلى معدل درجات الحرارة في التاريخ، وفقًا لخدمة كوبرنيكوس لمراقبة المناخ في الاتحاد الأوروبي. وقد تسبب ذلك في العديد من المشاكل التي تعرضت لها الدول الأوروبية، مثل نفوق الأسماك وتهديد الحشرات والمحاصيل الزراعية. ولا تزال درجات الحرارة الحارقة في ارتفاع مستمر، حيث تقترب منطقة شمال إفريقيا من 50 درجة مئوية وتصل الصين إلى منطقة الـ40 درجة مئوية.

مع ارتفاع درجات الحرارة العالمي غير المسبوق وتسجيل شهر يونيو الماضي أعلى معدل في التاريخ، تظل مصر في وضع معتدل، حيث تتراوح درجات الحرارة في فصل الصيف بين 35 و 36 درجة مئوية في شهري يوليو وأغسطس، وفقًا للدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية.

وأكدت غانم أن تسجيل شهر يونيو أعلى درجة حرارة في التاريخ لا ينطبق على مصر، ولا يعني أن مصر تعاني من ارتفاع كبير في درجات الحرارة في ذلك الشهر. وقالت: "في السنوات السابقة، كنا نسجل درجات حرارة أعلى من السنوات السابقة في شهري مايو ويونيو، لكن هذا العام كانت درجات الحرارة أقل من المعدل وأقل من ما تم تسجيله في السنوات السابقة".

تتسبب الرطوبة المرتفعة في زيادة شعورنا بالحرارة، حيث تجعلنا نشعر بأن درجات الحرارة أعلى مما هي عليه في الواقع. فعلى سبيل المثال، إذا كانت درجة الحرارة تسجل 36 درجة مئوية، فقد يشعر الإنسان بأن درجة الحرارة المحسوسة تصل إلى 38 درجة مئوية. يحدث هذا بسبب زيادة الرطوبة في الجو، حيث يمكن أن تحدث موجات حرارية غير طبيعية في فصل الصيف، مما يزيد من نسبة الرطوبة ويجعلنا نشعر بالحرارة بشدة أكبر. قد يصل الشعور بالحرارة المحسوسة إلى 40 درجة مئوية أو أكثر، وهذا أمر محتمل وقد يحدث وقد لا يحدث.

وفيما يتعلق بدرجات الحرارة المتوقعة خلال الأيام القادمة، فمن المتوقع أن تتراوح بين 34 و 35 درجة مئوية، وفي الشهرين القادمين قد ترتفع درجة الحرارة إلى 38 أو 39 درجة مئوية، مع احتمالية تجاوز الشعور بالحرارة المحسوسة للـ40 درجة مئوية. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن التنبؤات البعيدة المدى قد تكون غير دقيقة وتحتاج إلى مزيد من التحليل والدراسة.

مقالات متعلقة عرض الكل