قم بمشاركة المقال
يجب علينا أن نكون حذرين في اختيار أصدقائنا، فاختيار الصديق السيء سيقودنا إلى العديد من العقبات والمشاكل. الصديق هو من يعرف نقاط ضعفنا، وإذا لم نختاره بعناية، فإنه سيكون سلاحًا خطيرًا ضدنا.
تدور قصة اليوم في إحدى الشقق، حيث يعيش الأب واثنان من أبنائه. كان الابن الأكبر يعمل في إحدى الشركات الكبرى، بينما كانت الابنة الأصغر في الثانوية العامة. كانت العائلة صغيرة وسعيدة، وكانوا يحبون بعضهم البعض. في يوم من الأيام، شعر الأب بالتعب الشديد، فأسرعوا به إلى المستشفى، وعندما وصلوا هناك، كان قد فارق الحياة.
كانت الأخبار صادمة ومفجعة للجميع. انتهت مراسم الدفن والعزاء، وعاد الأخ والأخت وحيدين إلى منزلهما. مرت الأيام وبدأت الامتحانات، لاحظ الشاب أن شقيقته لا تحسن مذاكرة دروسها. كما لاحظ تغير سلوكها، حيث صادقت إحدى الفتيات قريبًا، ونصحها أن تقطع علاقتها بها. ومع ذلك، لم تأخذ الفتاة كلام أخيها على محمل الجد واستمرت في صداقتها مع تلك الفتاة السيئة السمعة.
اقرأ أيضاً
في يوم من الأيام، اتصلت صديقتها بالفتاة وأخبرتها أنها ترغب في زيارتها في منزلها لمذاكرة دروسهما معًا. أخبرتها الفتاة أن أخيها يذهب إلى عمله في الصباح ولا يعود إلا في المساء، وأنها يمكنها الحضور في هذه الفترة.
في اليوم التالي، ذهب الشاب إلى عمله وتلقى اتصالًا من صديقته لزيارة منزلها. وعندما عاد الشاب إلى المنزل وفتح الباب، سقط مشلولًا على الفور. اكتشف أن شقيقته قد قتلت وجدتها ملقاة على الأرض.
اقرأ أيضاً
لم يتحمل الشاب الصدمة، فشقيقته كانت كل ما تبقى له في الحياة، وسقط مشلولًا على الفور. عندما حضرت الشرطة وبدأت التحقيقات، تبين أن صديقته هي من قتلت شقيقته من أجل سرقتها. تم اعتقالها ووضعها في السجن حتى انتهاء التحقيقات.