قم بمشاركة المقال
مشكلة النوم هي قضية تواجهها العديد من البريطانيين يومياً. وقد يكون تناول الشاي في المساء وسيلة للتهدئة. ومع ذلك، يعتبر النوم الجيد محاولة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لبعض الأشخاص، حيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 36٪ من البريطانيين يعانون من صعوبة في النوم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. وقد أظهرت الأبحاث التي تسعى لمكافحة الأرق أن بعض الأعشاب لها تأثيرات مهدئة. تمت تجربة أحد الأنواع الخاصة من الشاي بشكل خاص وتأكد أنه يعمل كمهدئ.
على الرغم من أن تأثير النوم السيء على قدراتنا العقلية سيكون واضحًا، فإن الأرق قد يسبب أضرارًا طويلة الأمد لصحة العقل بصمت. أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Nature Communication أن الأشخاص الذين ينامون لمدة ست ساعات أو أقل في ليلة واحدة في الأسبوع يكونون عُرضة بنسبة 30٪ أكثر للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين ينامون لمدة سبع ساعات.
في حين أن أسباب الأرق غير معروفة إلى حد كبير ، فإن عادات ما قبل النوم هي محددات قوية لنوعية النوم. المليسة هي عشب برائحة الحمضيات يستخدم منذ فترة طويلة لتقليل التوتر وتحسين نوعية النوم. يمتد استخدام المليسة إلى مجموعة واسعة من الحالات الطبية بما في ذلك القلق والتعب والصداع والهضم. تحتوي العشبة على مركب يسمى حمض الرومارينك ، والذي له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات. يُعتقد أيضًا أن هذا المركب مسؤول عن تحسين النوم لدى المرضى الذين يعانون من الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم. وجدت دراسة بحثت في آثار العشبة على النساء في فترة ما حول الطمث ، أنها أحدثت فرقًا كبيرًا مع انخفاض مستويات اضطرابات النوم. حددت دراسة عام 2003 أن بلسم الليمون جنبًا إلى جنب مع جذر حشيشة الهر ، أدى إلى تحسن كبير في نوعية النوم لدى 100 امرأة مع انقطاع الطمث ، عند مقارنتها مع الدواء الوهمي.
اقرأ أيضاً
وجد الباحثون أن هذه العشبة تدعم إنتاج الناقل العصبي GABA ، الذي يساعد في إدارة رد فعل الجسم تجاه الإجهاد. يوفر هذا أيضًا تأثيرات مهدئة خفيفة ، مع تحفيز إنتاج السيروتونين في الدماغ ، مما يؤدي إلى تأثير "الشعور بالسعادة". وصف المشاركون في الدراسة الذين تم إعطاؤهم المليسة أيضًا شعورًا متزايدًا بالهدوء ، مما يؤدي إلى النعاس. تم تأكيد ذلك لاحقًا في تجربة سريرية لـ 20 متطوعًا يعانون من اضطرابات النوم والقلق. تلقى المستلمون خلاصة 300 مجم مرتين في اليوم على مدار 15 يومًا. بعد العلاج ، أفاد المشاركون الذين تلقوا العشب عن انخفاض بنسبة 39 في المائة في الأرق وانخفاض بنسبة 49 في المائة في القلق.
اقرأ أيضاً
وأظهرت دراسة أخرى أن الشاي قلل من أعراض الأرق بنسبة 42 في المائة بعد أن تلقى المشاركون 600 ملغ من مستخلص بلسم الليمون يوميًا لمدة 15 يومًا. عند إعطائها للفئران ، لاحظ الباحثون أن العشب يعمل كمهدئ. في حين أن تناول العشب مثل الشاي له آثار بارزة ، يمكن أيضًا تناوله كمكمل أو فركه على الجلد في غسول. يشير هذا الدليل إلى أنه يمكن استخدام العشبة النباتية كبديل لوسائل المساعدة على النوم الإلزامية للأفراد الذين يعانون من اضطرابات النوم. المصدر: إكسبريس
وداعاً للأرق..ضعها في كوب شاي ووشربها قبل النوم فإنها تعالج الأرق وتمنع توقف التنفس