قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف العشبة السحرية التي تنقذك من السموم وتخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع... تعرف عليها الآن!"

"اكتشف العشبة السحرية التي تنقذك من السموم وتخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع... تعرف عليها الآن!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

25 أكتوبر 2023 الساعة 03:08 مساءاً

غالباً ما يستخدم الكثير من الأشخاص فاكهة الليمون في الوصفات الطاردة للسموم. ولكن هناك نبتة أخرى تصنع المعجزات وتمكنكم من التخلص من سموم جسمكم في وقت قصير دون تغيير عاداتكم الغذائية. تكمن فعالية الكزبرة في هذا المجال في كونها غنية بالمعادن التي تنقي الجسم من السموم والرواسب المتراكمة فيه. كما أنها تجذب المعادن الثقيلة من مجرى الدم وتعمل على تنقية الأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم.

تعمل الكزبرة بشكل أساسي على تنقية الكلى والكبد والبنكرياس. فهي تنقي الكبد من الدهون وتحسن من وظائف الكلى. كما تمنع حصى الكلى وتحافظ على مستوى طبيعي ومعتدل للسكر في الدم. وفقًا لوكالة البحوث والمعلومات حول الفواكه والخضروات في فرنسا، فإن الكزبرة غنية بالكالسيوم، البوتاسيوم، الحديد، المغنيسيوم والمنغنيز.

تتميز الكزبرة بالأوراق الخضراء الكثيفة، وجميع أجزائها صالحة للأكل. ولكن الأوراق الطازجة والبذور المجففة يمكن استخدامها أيضًا في الطبخ كتوابل. تتميز الأوراق بطعم حمضي مختلف عن البذور. والكزبرة هي نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية قوية يصل ارتفاعه إلى 50 سم. وله أوراق علوية دقيقة التقطيع وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون. وتعطي ثمارًا دائرية صغيرة صفراء إلى بنية اللون. وتعتبر الكزبرة من التوابل المشهورة ويستخدم البذور والزيت العطري والأوراق.

الكزبرة أو القديون أو الكسبرة هي نبتة عشبية تتبع العائلة الخيمية وتزرع في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا وأسيا الصغرى. وتجد زراعتها أيضًا في السودان، حيث تزرع في الولايات الشمالية. لا توجد أصناف محددة من الكزبرة، والكزبرة المزروعة في السودان هي خليط من السلالات المحلية.

تزرع الكزبرة في السودان كمحصول شتوي خلال شهر أكتوبر وأوائل شهر نوفمبر. النبات غير حساس للبرد ويستطيع أن يقاوم الحرارة والجفاف، ولكن التأخير في الزراعة يؤدي إلى نباتات صغيرة الحجم وقليلة الإنتاج. تجود زراعة الكزبرة في معظم أنواع التربة، ولكن تفضل الأراضي الصفراء والثقيلة التي تكون جيدة الصرف والتهوية. لا تنجح زراعتها في الأراضي الملحية الغدقة ولا تتحمل درجات عالية من القلوية أو الحموضة الأرضية، بل تحتاج إلى بيئة متعادلة.

يتم حصاد الكزبرة عندما يصبح مجموع الأجزاء الخضرية أصفر مخضر وثمارها مكتملة النضج والتكوين ولونها أخضر مصفر وشبه جافة. يتم قطع النباتات المثمرة فوق سطح التربة باستخدام شرشرة حادة. يجب ألا يتأخر الحصاد طويلاً، حيث يؤدي التأخير إلى انفصال جزء من البذور عن النباتات وفقدها في التربة، مما يؤدي إلى نقص الإنتاج.

الكسبرة هي نباتات عشبية تتبع الفصيلة الخيمية وتعتبر من المحاصيل الزراعية المهمة في العديد من البلدان. تستخدم الكسبرة في العديد من الأغراض منها الطهي والتوابل والأدوية وصناعة العطور. وتعتبر الكسبرة من النباتات السهلة في زراعتها وتحتاج إلى تربة جيدة ومعتدلة الرطوبة وموسم زراعة مناسب.

تتم زراعة الكسبرة بالبذور وتحتاج إلى تنظيف وفرز قبل الزراعة. وتزرع البذور في الأرض وتروى بشكل منتظم حتى تنمو النباتات. وعندما تنضج الثمار، يتم قطفها وربطها في حزم ليتم نقلها إلى المخازن وتترك حتى تجف تماماً. وبعد ذلك، يتم فصل الثمار عن بقايا النباتات الجافة بواسطة عمليات الدراس.

كمية إنتاج الكسبرة تختلف من منطقة إلى أخرى، وتعتمد على عوامل عديدة مثل نوع التربة والمناخ وتقنيات الزراعة المستخدمة. وعادةً ما يعطى الفدان الواحد من 1000-1200 كجم من البذور الجافة. وتختلف نسبة الزيت في البذور باختلاف منطقة الزراعة، وفي السودان تبلغ النسبة 1-2.5%.

توجد مواصفات تصديرية لمحصول الكسبرة، حيث يجب أن تكون الثمار سليمة ونظيفة وذات رائحة طبيعية، وخالية من الثمار المتعفنة. كما يجب أن تكون الثمار خالية من الإصابة بالحشرات والأمراض، وأن تكون ذات لون أخضر مائل للاصفرار. ويجب أن لا تقل نسبة الزيت الطيار في الثمار عن 0.3%. كما يجب أن لا تزيد نسبة الرماد الكلي في الثمار عن 7%، ونسبة الرماد الذائب في الحمض عن 5.1.

بالإضافة إلى الاستخدامات الزراعية والصناعية للكسبرة، يعتقد البعض أنها تحتوي على فوائد صحية. وتعتبر الكسبرة "عشبة سحرية معجزة" حيث يقال إنها تخلص الجسم من السموم وتمنع ارتفاع السكر في الدم خلال وقت قصير. ولكن يجب أن يتم إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفوائد الصحية.

اخر تحديث: 25 أكتوبر 2023 الساعة 03:14 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد