قم بمشاركة المقال
تعد حصى الكلى، المعروفة أيضًا بداء الحصاة الكلوي أو التهاب الكلية، من الأمراض الشائعة في العالم. من المهم أن نفهم كيفية تكون الحصى في الكلى. تعمل الكلى على التخلص من الشوائب والسوائل الزائدة في الجسم من خلال إنتاج البول. وأثناء هذه العملية، يتم ترسيب بعض المواد مثل أملاح الكالسيوم والأحماض الأمينية وحمض اليوريك في شكل جزيئات صغيرة. وعندما يزداد تركيز هذه المواد، تتحول إلى حصى صلبة وحادة تعرف بحصى الكلى. يمكن أن يصل حجم هذه الحصى إلى 3 مم، مما يجعل من الصعب عبورها عبر البول. ويمكن أن تسبب الحصى الكبيرة ألمًا شديدًا ونزيفًا في البول. يحدث الألم عندما يمر هذه الحصى في الحالب، وهو الأنبوب الذي يربط الكلى بالمثانة، مما يؤدي إلى منع مرور البول.
لتشخيص حصى الكلى في الجسم، هناك العديد من الاختبارات والإجراءات التي يجب اتباعها، وتشمل:
- فحص البول.
- فحص الدم.
- الأشعة المقطعية.
- الأشعة السينية.
- الموجات فوق الصوتية للمسالك البولية.
- تحليل الحجارة التي مرت من الكلية.
علاج حصى الكلى يعتمد على نوع وحجم الحصى، ويتضمن:
اقرأ أيضاً
- شرب كمية كافية من الماء يوميًا، تتراوح بين 2 إلى 2.8 لتر.
- استخدام مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والنابروكسين الصوديوم.
تعتبر الأدوية مثل حاصرات ألفا من العلاجات المستخدمة لإرخاء عضلات الحالب، وذلك بهدف تسهيل مرور حصى الكلى بسهولة إلى المثانة.
أما بالنسبة للحصى الكبيرة في الكلى، فقد يتطلب الأمر علاجًا مكثفًا يشمل الإجراءات التالية:
اقرأ أيضاً
تفتيت الحصاة عن طريق الصدمات خارج الجسم (ESWL) باستخدام اهتزازات قوية.
الجراحة عن طريق منظار يُدخل إلى الحالب لكسر الحصى وتمكينها من المرور عبر البول.
جراحة الغدة الدرقية.
أما بالنسبة لكيفية منع حصى الكلى، فيمكن للشخص اتباع التغييرات التالية في نمط حياته:
زيادة شرب الماء، حيث يعد استهلاك كميات أقل من الماء هو السبب الرئيسي لتكوين حصى الكلى.
تقليل تناول الأطعمة المملحة والبروتينات والخضروات مثل البقوليات.
تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالأكسالات مثل منتجات الألبان.
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى تكوين حصى الكلى، ومن بين الأسباب الشائعة لذلك:
عدم شرب كمية كافية من السوائل، حيث يعتبر هذا الأمر أحد الأسباب الرئيسية لتكوين حصى الكلى، حيث يؤدي انخفاض استهلاك الماء إلى تقليل تدفق النفايات وزيادة تركيز المواد الأخرى التي تشكل الحصى تدريجيًا.
يمكن أيضًا أن يكون تشكل حصى الكلى نتيجة لعوامل وراثية.
تركيز المواد الكيميائية في البول، مثل تركيز الكالسيوم وحمض اليوريك، يمكن أيضًا أن يؤدي إلى تكوين حصى الكلى.
السمنة هي سبب آخر لتشكل حصى الكلى، حيث تؤثر على مستويات حمض البول وتؤدي إلى تكوين الحصى.
قد تكون التهابات المسالك البولية سببًا لتكوين حصى الكلى في بعض الأحيان.
تتشكل هذه الحصى نتيجة لتراكم حمض اليوريك في الكلية، ويحدث ذلك عندما يتم تحلل الببتيدات والبروتينات في الجسم وتحولها إلى حمض اليوريك.
حصى الستروفايت
تحدث هذه الحصى بسبب تراكم المعادن القلوية في الكلية، وتكون عادة نتيجة لتناول أدوية مثل الأنتياكينولونات أو البنسلين أو الأمينوغليكوزيدات.
حصى الكيستين
تحدث هذه الحصى نتيجة لاضطراب وراثي يؤثر على الكلية ويؤدي إلى تكوين تجاويف مملوءة بالسوائل في الكلية، وتسمى هذه التجاويف بالكيسات.
حصى الأكيد الأوريك
تحدث هذه الحصى بسبب تراكم حمض الأكيد الأوريك في الكلية، ويكون ذلك نتيجة لارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.
تشمل أعراض حصى الكلى الألم الحاد في منطقة الظهر أو البطن، والتبول المؤلم أو الصعب، والدم في البول، والغثيان والقيء، والحمى والقشعريرة، والتعب الشديد، والتورم في المناطق المحيطة بالكلى.
علاج حصى الكلى
تختلف طرق علاج حصى الكلى حسب حجم الحصى وموقعها وأعراض المريض. يمكن استخدام العلاجات التالية:
1. شرب الكثير من الماء للمساعدة في تطهير الكلى وتقليل تكوين الحصى.
2. تناول الأدوية المسكنة لتخفيف الألم والتهاب الكلى.
3. استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت الحصى وتسهيل خروجها من الكلى.
4. الجراحة في حالة الحصى الكبيرة أو الحصى المعقدة.
الوقاية من حصى الكلى
لتجنب تكوين حصى الكلى، يجب اتباع الإجراءات التالية:
1. شرب كمية كافية من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب الكلى وتقليل تركيز البول.
2. الحد من استهلاك الملح والأطعمة الغنية بالأملاح لتقليل ترسب الكالسيوم في الكلى.
3. تناول البروتين بشكل معتدل وتجنب تناول كميات كبيرة من البروتين.
4. الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام.
خلاصة
حصى الكلى هي تجمعات صلبة من المعادن والملح في الكلى. يمكن أن تسبب حصى الكلى أعراضًا مؤلمة وتعتبر مصدر إزعاج للأشخاص المصابين بها. يجب البدء في العلاج المناسب واتباع إجراءات الوقاية لتجنب تكوين حصى الكلى وتقليل المخاطر المرتبطة بها.
تختلف أعراض حصوات الكلى بناءً على حجمها. إذا كانت الحصوات صغيرة الحجم، فلن تسبب مشاكل صحية كبيرة وسوف تمر بسهولة عبر البول. أما الحصوات الكبيرة الحجم، فتنتقل إلى الحالب وتعيق مرور البول بين الكلى والمثانة. في هذه الحالة، يعاني الشخص من حصى الكلى أو ما يُعرف أيضًا بداء الحصاة الكلوي أو التهاب الكلية. تعتبر هذه الحالة من الأمراض الشائعة في جميع أنحاء العالم. من المفيد أن نفهم كيفية تكون الحصوات في الكلى. الكلى تقوم بتصفية الماء والدم والتخلص من الفضلات عبر البول. وأثناء هذه العملية، تتراكم بعض المواد مثل أملاح الكالسيوم والأحماض الأمينية وحمض اليوريك في شكل جزيئات صغيرة. وعندما يزداد تركيز هذه المواد، تتحول إلى حصوات بلورية صلبة وحادة تُعرف بحصى الكلى. وتصل حجم هذه الحصوات إلى 3 مم، مما يجعل من الصعب مرورها عبر البول. يمكن أن تسبب الحصوات الكبيرة ألمًا شديدًا ونزيفًا في البول عند مرورها في الحالب، وهو الأنبوب الذي يربط الكلى بالمثانة ويمنع مرور البول.