قم بمشاركة المقال
وفقًا لتقارير إعلامية غربية، يعتبر بعض الأشجار والنباتات التي تنمو في استراليا منجمًا كبيرًا للذهب على سطح الأرض. تشير التقارير إلى أن بعض هذه الأشجار والنباتات تحتوي على جزيئات الذهب داخل فروعها أو غصونها أو حول جذورها. وتبين أن هناك العديد من الأشجار والنباتات التي تنمو فوق رواسب الذهب، وعندما يعثر أي شخص على هذه النباتات، فإنه سيصبح ثريًا، نظرًا لأن وجود أنواع محددة من الأشجار في منطقة ما يعني وجود كميات كبيرة من الذهب الخام تحت الأرض بالقرب من موقع نمو الشجرة. وأشارت التقارير إلى أن عمال المناجم في استراليا يستخدمون هذه الأشجار والنباتات كمؤشر ودليل على وجود رواسب قيمة بالقرب من موقع تواجد هذه الأشجار.
أشارت دراسة جديدة إلى أن بعض النباتات يمكن أن تكون مؤشرًا على وجود الذهب في التربة. وتوصلت الدراسة إلى أن هناك ثلاثة أنواع من النباتات يمكن أن تشير إلى وجود الذهب في المنطقة.
وأوضحت الدراسة أن بعض أنواع الأشجار والنباتات لا تنمو إلا في التربة التي تحتوي على الرماد البركاني الذي يوجد عادةً في مناطق إنتاج الذهب الخام. ومن بين تلك النباتات، هو نبات "البوق الصحراوي" ونبات "المبرمية الكبيرة ونبات رغل مبيض" وشجرة "الحمى".
اقرأ أيضاً
يتطلب نمو نبات "البوق الصحراوي" ونبات "المبرمية الكبيرة ونبات رغل مبيض" وجود معادن في التربة، وينموان غالبًا في الأجزاء القاحلة جنوب غرب الولايات المتحدة. أما شجرة "الحمى" فتنمو في استراليا، ويمكن العثور على الذهب في أوراقها.
ووفقًا للخبراء والتجارب، فإن شجرة "الحمى" تنمو عادة على بعد أكثر من مئة قدم فوق الكنز المدفون أو كميات الذهب الموجودة في باطن الأرض. ويمكن معرفة احتواء التربة على الذهب من خلال التغييرات في لون التربة، فإذا كانت الأرض صفراء أو حمراء وفيها بقع من معدن الحديد، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود الذهب.
اقرأ أيضاً
وبناءً على هذه الدراسة، يمكن أن يساعد اكتشاف هذه النباتات الباحثين على تحديد المناطق التي يحتمل وجود الذهب فيها، وبالتالي يمكن أن يكون لها أثر كبير على صناعة التعدين واقتصاد البلدان التي تعتمد على إنتاج الذهب.