قم بمشاركة المقال
علق الكاتب خالد السليمان على حادثة زواج فتاة سورية مسيار سراً من مليونير سعودي لمدة أسبوعين ثم توفى وورثت 80 مليون ريال. وفي مقاله المنشور في صحيفة "عكاظ" بعنوان "زواجات الخرفنة!"، تحدث السليمان عن هذه القصة وعن الصدمة التي تعرضت لها أسرة الرجل بظهور الزوجة الجديدة بعد وفاته.
وأشار السليمان إلى أن الشرع يمنح كل وريث حقه في الميراث دون لبس ولا مجال للاعتراض عليه، سواء كان الوريث أحد الأبناء بعد إثبات نسبهم أو الزوجة بعد إثبات عقد قرانها. وأكد أنه لا يوجد أي مبرر لرجل يقوم بالزواج سراً ويتسبب في الصدمة لأسرته، سواء كان ذلك حقاً شرعياً أو إنسانياً.
وأضاف السليمان أن الشفافية في العلاقات هي مبدأ أساسي خاصة في التعامل مع الأسرة، وأن اللجوء للزواج السري أو المسيار يعتبر خداعاً للزوجة والأبناء. وأشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر للزواج بزوجة ثانية دون فهم لمقاصد الشرع، وأن الشخص الذي يقوم بهذا الفعل يرتكب فعلاً محرماً أمام الله وجريمة أمام المجتمع.
وأكمل الكاتب قائلاً: برأيي أن علم الزوجة بنية زوجها على الاقتران بزوجة ثانية حق إنساني أصيل. صحيح أنه حق لا يتضمن سلطة السماح أو المنع، لكنه في النهاية من أبسط حقوقها في علاقة زوجية بنيت منذ إعلانها على المودة والمشاركة في كل تفاصيل الحياة! وأضاف الكاتب: من يبررون للسرية في الزواج الثاني الحفاظ على استقرار بيت الزوجية الأول وصيانة المشاعر، لا يقدرون ضرر مشاعر الصدمة والأذى النفسي الذي يلحق الزوجة الأولى والأبناء عند انكشاف السرية، ولو كان صارحهم منذ البداية وتزوج زواجاً علنياً لكان وقعه أخف! واختتم قائلاً:
اقرأ أيضاً
أما زواجات مسيار "الخرفنة" فتفتقر للنية الحسنة التي تمنح الشرعية النقية، بينما زواج عجوز مودع للحياة بصبية مقبلة على الحياة فيفتقر للحياء الذي يمنح الحالة الطبيعية!
فتاة سورية تتزوج مليونير سعودي لمدة اسبوعين ومات وبعد الوفاه كانت المفاجأة الصادمة