"مصر تكتشف كنزًا يجعلها أغنى وأقوى من دول الخليج.. وتهدد السعودية والإمارات"

أعلنت شركة التوس، المتخصصة في مجال التعدين واكتشاف الذهب، عن اكتشاف جبال من الذهب في الصحراء الشرقية. وأوضحت الشركة أنه تم اكتشاف 14 عملًا يدويًا من الذهب الصخري الصلب عبر مشروعين في مصر. وتتراوح أبعاد هذه الأعمال بين 30 مترًا و100 متر، وتم تأكيد أكثر من 50 عملية للذهب الصخري الصلب حتى الآن. ومن المتوقع تقييم 35 هدفًا آخر للاستشعار عن بعد.

وتم اكتشاف العديد من الأعمال في جبل الشلول ووادي الجندي، وتم العثور على صخرة ذهبية في جبل أم عرادة ووادي دبور. وقد أعرب ستيفن بولتون، الرئيس التنفيذي لشركة Altus، عن سعادته بالاكتشافات الجديدة، وأشار إلى وجود 35 هدفًا إضافيًا لم يتم زيارتها بعد.

وأضافت الشركة في بيانها أنه تم الإعلان في سبتمبر الماضي عن اكتشاف 37 صخرة صلبة عبر مشروعي الذهب في جبل أم عرادة ووادي دبور. وبهذه الاكتشافات الجديدة، يصل إجمالي عدد أعمال الذهب الصخري الصلبة المكتشفة حتى الآن في مشاريعنا في مصر إلى 50 صخرة. وقد أثار هذا الاكتشاف الاهتمام الكبير من قبل وسائل الإعلام الصينية، حيث أشارت وكالة الأنباء الصينية الرسمية إلى اكتشاف ما يقرب من 285 قطعة من العملات الذهبية في الضريح الذي يعود تاريخه إلى عهد أسرة هان الغربية. وقد وصفت هذه العملات بأنها أكبر اكتشاف لمقبرة من عهد أسرة هان من حيث عدد العملات الذهبية. وعثر مستكشفو المعادن في أستراليا على صخرتين تحتويان على قطع من الذهب، وتتوقع التقديرات أن تصل قيمة كل صخرة إلى ملايين الدولارات. وقد أعلنت شركة "إر إن سي" الكندية المختصة في التنقيب عن المعادن أن القطعة الأكبر تزن 95 كيلوجرامًا ومن المتوقع أن يكون غطاؤها من الذهب أكثر من 68 كيلوجرامًا. وتم استخراج ذهب بقيمة تصل إلى 11 مليون دولار في منجم كالجوري جنوبي أستراليا خلال الأسبوع الماضي. وتزن الصخرة الثانية 63 كيلوجرامًا وتحتوي على كمية من الذهب تقدر بـ45 كيلوجرامًا، وقد تصل قيمتها إلى مليوني دولار. وأوضح مارك سالبي، المسؤول التنفيذي للشركة الكندية، أن الصخرة الكبرى ستعرض في مزاد علني للبيع. وفي ضريح أول أمير لهايهون في مدينة نانتشانج عاصمة مقاطعة جيانجشي في الصين، تم اكتشاف كنز من الذهب يعود تاريخه لـ2000 عام مضت. هذا الاكتشاف يعد أحد أكبر اكتشافات المعادن في المنطقة ويمتلك قيمة تاريخية هائلة.