دولة عربية تثير ضجة عالمية وتهز أمريكا بضربة موجعة للدولار!

قرر البنك المركزي المصري بدء عملية التباحث مع البنك المركزي التركي في آلية التبادل التجاري باستخدام العملات المحلية من الأسبوع القادم. ووصف تقرير لموقع صدى البلد المصري الخطة المرتقبة بالضربة الموجعة ضد الدولار. وأعلن يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري ووكيل وزارة الصناعة والتجارة في مصر، خلال الاجتماع التشاوري للمستثمرين الأتراك في مصر والذي عقد، الثلاثاء، أن البنك المركزي المصري سيبدأ عملية التباحث مع البنك المركزي التركي في آلية التبادل التجاري باستخدام العملات المحلية من الأسبوع القادم.وأشار الديب إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع قاعدة التبادل التجاري بينهما. وقال إنه بزيادة حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، ستتمكن مصر وتركيا من تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة وتعزيز النمو الاقتصادي في البلدين. وأضاف الديب أن الاستثمارات التركية في مصر قد زادت بشكل كبير خلال العامين الماضيين، حيث بلغت أكثر من ملياري دولار، وتوجد حالياً أكثر من 200 شركة تركية تعمل في مصر، بما في ذلك 40 شركة كبرى. وأشار إلى أن هناك فرصاً كبيرة لزيادة الاستثمارات التركية في مصر في قطاعات مختلفة مثل الصناعات الغذائية والملابس والجلود والتكنولوجيا. وأكد الديب أن التعاون بين مصر وتركيا في مجال صناعة السيارات يعد من أهم المجالات التي يمكن أن تحقق تقدماً كبيراً في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين. وأشار إلى أن تركيا لديها خبرة في صناعة السيارات الكهربائية، ويمكن أن تكون هذه فرصة لتطوير صناعة السيارات في مصر وزيادة الصادرات إلى تركيا. وفي الختام، أكد الديب أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا سيكون مفيداً لكلا البلدين، حيث سيساهم في زيادة الاستثمارات وتوسيع فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تحسناً ملحوظاً في الشهور الأخيرة، وهذا يعزز الثقة بين الشركات ويعزز الاستثمارات المشتركة.

على الرغم من الخلافات السياسية التي استمرت لسنوات بين مصر وتركيا، إلا أن البلدين حرصا على عدم تأثير هذه الخلافات على العلاقات الاقتصادية بينهما بل زادت هذه العلاقات وتطورت. وقد ساهم لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال بطولة كأس العالم في قطر في زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين.

ويأتي هذا في إطار الدبلوماسية التي يتبعها الرئيس السيسي، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا. وقد ساهمت زيارة وزير الخارجية التركي السابق، مولود تشاووش أوغلو، إلى القاهرة في زيادة التقارب بين البلدين، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بينهما. وقد كانت هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ 11 عامًا.

وقبل ذلك، قام وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بزيارة لتركيا للتعبير عن تضامن مصر مع أنقرة بعد الزلزال الذي ضرب البلاد. وقد تهدف هذه الزيارة أيضًا إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

قم بمشاركة المقال