"اكتشف الفاكهة السحرية التي تذيب الدهون وتخسر لك 30 كيلو في شهر واحد!"

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الفواكه ذات السعرات الحرارية القليلة يساهم في تخفيف الوزن. فهي تعتبر من الأطعمة الهامة التي يجب تناولها عند اتباع حمية لإنقاص الوزن. وتؤكد دراسة أخرى أن تناول الكثير من الفواكه غير النشوية يساهم في فقدان الوزن بشكل أكبر مقارنة بمن يتناولون القليل من الفواكه.

ونقدم لكم اليوم عدة أنواع من الفواكه التي تساهم في تخفيف الوزن.

ومن الجدير بالذكر أن تناول نوع محدد من الأطعمة لا يكفي لتقليل الوزن، بل يجب الاهتمام بالتوازن بين كمية السعرات الحرارية المتناولة وتلك المستهلكة من خلال ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة. فممارسة الأنشطة البدنية تعتبر طريقة فعالة لاستهلاك الطاقة المتناولة من الطعام.

ومن المعروف أن الأطعمة الغنية بالدهون تحتوي على سعرات حرارية عالية مقارنة بالأطعمة الأخرى، وبالتالي فهي تزيد من احتمالية زيادة الوزن عند تناولها. ولا يقتصر اكتساب الوزن فقط على تناول الدهون، بل يرتبط أيضًا بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالنشويات والسكريات والبروتين.

لذا يُنصح دائمًا بتناول الأطعمة المتنوعة والتركيز على أطعمة الحبوب الكاملة مثل الأرز والخبز والمعكرونة، بالإضافة إلى الخضروات والفواكه، مع الحفاظ على تناول سعرات حرارية أقل من تلك الموجودة في الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت.

قد تساعد بعض الفواكه على إنقاص الوزن. على سبيل المثال، يعتبر الجريب فروت خيارًا جيدًا لخسارة الوزن. أُجريت دراسة في عام 2006 على مجموعة من الأشخاص المصابين بالسمنة، وأظهرت النتائج أن تناول الجريب فروت قبل الوجبات يمكن أن يساهم في خسارة 1.5 كيلوغرام خلال 12 أسبوعًا. ومع ذلك، لا يزال آلية فعالية الجريب فروت في خسارة الوزن غير معروفة بشكل كامل. ومع ذلك، يمكن إضافة الجريب فروت إلى النظام الغذائي للمساعدة في خسارة الوزن.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التوت هو أيضًا فاكهة قليلة السعرات الحرارية. فعلى سبيل المثال، يحتوي كوب من التوت الأزرق على 42 سعرة حرارية، بينما يحتوي كوب من الفراولة على حوالي 50 سعرة حرارية بالإضافة إلى 3 غرامات من الألياف الغذائية. يساعد تناول التوت في الشعور بالشبع وقد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم وضغط الدم والتقليل من الالتهابات لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. يحتوي التوت أيضًا على العديد من الفيتامينات المهمة لصحة الجسم مثل فيتامين ج والمنغنيز. يمكن تناول التوت طازجًا أو مجمدًا عن طريق إضافته إلى الزبادي أو حبوب الإفطار أو السلطة.

قم بمشاركة المقال