اكتشاف سعودي مذهل يقلب مفهوم الطاقة في العالم بجهاز فريد يغني عن الكهرباء والطاقة الشمسية!


تعتبر الابتكارات والإبداعات الشبابية في اليمن من العوامل المهمة التي تساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية في ظل الحرب الدائرة في البلاد. حيث تعتبر هذه الابتكارات أرضًا خصبة للانطلاق وتقديم المشاريع والابتكارات الجديدة التي تعزز اقتصاد البلاد.
أحد هؤلاء الشباب المبدعين هو الشاب محمد محمد العقاري، الذي استطاع تصنيع جهاز ينتج الطاقة الكهربائية مباشرة من الألواح الشمسية دون الحاجة إلى بطاريات. وقد أطلق على هذا المشروع اسم "العقاري دايركت". يعمل هذا الجهاز على توفير الطاقة الكهربائية بتيار متردد بقوة 220 فولت وتردد 50 هرتز.
وبحسب المهندس العقاري، بدأ في تصنيع هذا الجهاز في عام 2019 عندما بدأت أزمة الغاز الخانقة في البلاد. وكان هدفه الرئيسي هو إيجاد بديل للاستغناء عن أسطوانات الغاز. وخلال بحثه وتجاربه، جاءت له الفكرة الرائعة بتشغيل الشولة الكهربائية مباشرة من الألواح الشمسية دون الحاجة إلى استخدام بطاريات. فقد أدرك أن البطاريات لا تعمر إلى المدى البعيد، حيث تستمر لمدة عام إلى عامين فقط، بينما تعمر الألواح الشمسية لفترة طويلة.
يتميز العقاري دايركت بالعديد من الفوائد، منها:
بهذا الابتكار الرائع، يساهم الشاب محمد محمد العقاري في تحسين الحياة اليومية للناس في اليمن، ويعزز من استدامة الطاقة ويخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري. وهو مثال حي على قدرة الشباب اليمني على تحقيق التقدم والتطور رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهونها.
يعد جهاز إنتاج الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية ابتكارًا فريدًا من نوعه يمكن أن يغير مفهوم الكهرباء والطاقة الشمسية في العالم. يتميز هذا الجهاز بقدرته على إنتاج الطاقة الكهربائية مباشرة من الألواح الشمسية بدون الحاجة إلى بطاريات سنجل فاز، وبقدرات متعددة تتراوح بين 2K.W و 10K.W وأكثر من ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذا الجهاز تشغيل الأجهزة الثقيلة مثل السخانات الكهربائية والطبخ على الشعلة بالإضافة إلى استخدامه كبديل لأسطوانات الغاز طوال فترة النهار. كما يمكنه تشغيل العديد من الأجهزة الكهربائية مثل مكواة الملابس والمكنسة الكهربائية وشاحن السيارة الهايبرد والمزودة بخدمة الكهرباء والتكييف.
يتمتع هذا الجهاز بالعديد من المميزات التي تجعله حلاً مثاليًا لتلبية احتياجات الكهرباء والطاقة في المنازل والمنشآت الصغيرة. فهو لا يتطلب صيانة دورية ويمكن أن يعمل لمدة تصل إلى 30 عامًا، مما يعني توفيراً كبيرًا في التكاليف على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، فإنه غير ضار بالبيئة ويعتبر حلاً مستدامًا للحصول على الطاقة الكهربائية. وقد تم بيع حوالي 15 جهازًا من هذا الاختراع إلى مختلف المحافظات اليمنية، وما زال المبتكرون يعملون على تصنيع كميات أكبر من هذا الجهاز.
مع وجود هذا الاختراع الرائع، يواجه المخترع تحديات عديدة في تعريف الجمهور بفوائده واستخداماته. يعتبر الدعاية والترويج الكبيرين ضروريين لجذب عدد كبير من المستفيدين وتعريفهم بفوائد الجهاز. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج المشروع إلى الدعم والتأييد للتغلب على العقبات التي تعترض طريقه. ومن المهم أن يتم اتخاذ إجراءات لتسهيل عملية تصنيع وتوزيع هذا الجهاز، حتى يتمكن المزيد من الأشخاص من الاستفادة منه والحصول على الكهرباء والطاقة بطريقة مستدامة وفعالة.
يعد هذا الجهاز ابتكارًا فريدًا من نوعه يمكن أن يقلب مفهوم الكهرباء والطاقة الشمسية في العالم. بفضل هذا الاختراع الرائع، يمكن للأفراد والمنشآت الاعتماد على مصدر طاقة نظيف ومستدام. يعد هذا الجهاز خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجات الكهرباء والطاقة في المنازل والمنشآت الصغيرة، ويمكن أن يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة. يجب أن يتم دعم هذا المشروع وتعزيزه ليصبح متاحًا للجميع ولتحقيق فوائده الكبيرة في جميع أنحاء العالم.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط