5 علامات لنقص فيتامين B12 تدق ناقوس الخطر .. لا تتجاهلها!

فوائد فيتامين B12 لصحة الجسم

يعد فيتامين B12 من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح. يلعب هذا الفيتامين دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة أعصاب الجسم وخلايا الدم. عندما ينخفض مستوى فيتامين B12 لفترات طويلة، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تغيرات حادة في الجسم قد تكون غير قابلة للإصلاح.

التأثير العصبي

يؤدي نقص فيتامين B12 إلى مشاكل عصبية تؤثر على جهاز العصب. يمكن أن تشمل هذه المشاكل مشاكل في الرؤية وفقدان الذاكرة والشعور بالوخز والإبر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر نقص فيتامين B12 على التنسيق الجسدي ويسبب صعوبة في التحدث والمشي. قد يتضرر أيضًا أجزاء من الجهاز العصبي، وخاصة في الساقين.

آثاره المدمرة

تحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية من أنه إذا ظهرت مشكلات عصبية بالفعل، فقد تكون لا رجعة فيها. تقارير الحالة تشير إلى آثار مدمرة لنقص فيتامين B12 على الجسم. فقد تعاني الأشخاص ذوو مستويات منخفضة من فيتامين B12 من الخدر والشعور بالوخز والإبر في الأيدي، وصعوبة في المشي، وآلام شديدة في المفاصل، وتغير لون الجلد إلى الأصفر، وضيق التنفس تدريجيًا.

نقص فيتامين B12 قد يكون سببًا لأعراض فيروس كورونا

تشير دراسة حديثة إلى أن نقص فيتامين B12 قد يكون سببًا لبعض أعراض فيروس كورونا، مثل فقدان الشم والتذوق والاكتئاب وفقدان الذاكرة.

أعراض نقص فيتامين B12

ووجدت دراسة أجريت في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد أن نقص فيتامين B12 في مجرى الدم قد يسبب أعراضًا مشابهة لأعراض فيروس كورونا. وتشمل هذه الأعراض الاكتئاب العميق والأوهام وفقدان الذاكرة وسلس البول وفقدان التذوق والشم.

الأسباب المحتملة لنقص فيتامين B12

هناك العديد من الأسباب المحتملة لنقص فيتامين B12، ومن بينها الالتزام الصارم بنظام غذائي نباتي. فالفيتامين B12 يوجد بشكل طبيعي في الأطعمة الحيوانية، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا قد يكونون أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين من الأشخاص الذين يتناولون اللحوم.

كيفية تجنب نقص فيتامين B12

لتجنب نقص فيتامين B12، ينصح بتناول مصادر غنية بهذا الفيتامين مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان. كما يمكن أيضًا تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين B12، والتي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.

بشكل عام، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا التي ذكرتها الدراسة أن يتواصلوا مع الطبيب لتحديد السبب الحقيقي لهذه الأعراض والحصول على العلاج المناسب.

المصدر: إكسبريس

قم بمشاركة المقال