قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

روسيا تفجر مفاجأة ثقيلة وتكشف سراً خطيراً بشأن دور السيسي ومحمد بن سلمان في حرب غزة !

روسيا تفجر مفاجأة ثقيلة وتكشف سراً خطيراً بشأن دور السيسي ومحمد بن سلمان في حرب غزة !
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

30 أكتوبر 2023 الساعة 11:14 مساءاً

سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب إسرائيل على غزة

المخرج الأول- رهيب

يتضمن هذا السيناريو محاولة تحقيق حلم اليمين المتطرف الإسرائيلي بمسح غزة بالجرافات، أي ترحيل جميع السكان ومقتل مئات الآلاف من المدنيين وآلاف الجنود اليهود. ومع ذلك، فإن هذا الاحتمال يعتبر منخفضًا جدًا، حيث لا يوجد مصلحة لحلفاء إسرائيل بالتواطؤ على مثل هذه الجريمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا السيناريو الجذري يمكن أن يؤدي إلى صراع عسكري إقليمي مع العالم العربي برمته واندلاع حرب عالمية ثالثة في وقت لاحق.

المخرج الثاني- سيء جدًا

في هذا السيناريو، ستستمر العملية البرية لعدة أشهر، وستتحول غزة إلى أنقاض، على الأقل بتفجير أقبية غزة وأنفاقها التي تحتوي على مستودعات أسلحة ومصانع عسكرية. وعندها، سيضطر المدنيون للفرار. ومع ذلك، سيكون عددًا أقل منهم يموت مقارنة بالسيناريو الأول. احتمالية حدوث هذا السيناريو متوسطة، وسيكون من الصعب جدًا على الجيش الإسرائيلي تحقيق هذه الهزيمة الساحقة لحماس على الأرض.

المخرج الثالث- سيء

في هذا السيناريو، ستستمر الحرب بشكل طويل ومستمر، دون حلول جذرية أو تحقيق نتائج إيجابية. وسيستمر القتال والدمار، مع تكبد الجانبين خسائر بشرية ومادية كبيرة. رغم أن هذا السيناريو ليس الأسوأ، إلا أنه لا يزال يعتبر سيئًا، حيث يؤدي إلى استمرار تعايش العنف والتوتر في المنطقة.

عملية برية وإدخال القوات العربية

تنفذ العملية البرية، لكن تنتهي دون السيطرة على غزة. وتقوم الدول العربية بإدخال قواتها إلى المنطقة (مثل مصر والمملكة العربية السعودية) وتتولى مسؤولية إعادة إعمار غزة ومستقبلها. حماس لا تفقد ماء وجهها، ولكنها تفقد قوتها. وإسرائيل لا تحقق أهدافها المعلنة المتمثلة في تدمير حماس وبنية غزة تحت الأرضية، لكنها تنقذ حياة كثيرين.

احتمالية اختفاء حماس

هذا الاحتمال منخفض. والرأي العام الإسرائيلي سيعد ذلك خيانة ولن يصدق اختفاء حماس من غزة؛

المخرج الرابع – السلام الهش

لن تكون هناك عملية برية. السيناريو المحتمل: تتخلى حماس عن سلاحها وتستسلم (ليس لليهود، بل لطرف ثالث). بعد تدمير الأنفاق المشؤومة، تحضر قوة دولية إلى المدينة، ويعود سكان غزة إليها. اليهود، الذين لا يثقون بهذا السلام الهش، يقومون ببناء جدار ثانٍ، ويستعدون لحرب قادمة وإن تكن بعيدة، إنما حتمية. الجميع يفهم أن هذا طريق مسدود. احتمال هذا السيناريو، للأسف، يكاد لا يُذكر.

اخر تحديث: 31 أكتوبر 2023 الساعة 12:07 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد