قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف كيف تصبح أذكى وتتخلص من النسيان بطرق سحرية وفعالة!"

"اكتشف كيف تصبح أذكى وتتخلص من النسيان بطرق سحرية وفعالة!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

01 نوفمبر 2023 الساعة 01:22 صباحاً

الاسترخاء وتحسين الذاكرة

عندما نحاول حفظ نص ما، من السهل أن نفترض أننا كلما بذلنا مجهودا ذهنيا أكبر، انطبعت المعلومات في ذاكرتنا. لكن ربما يكون كل ما تحتاجه لحفظ المعلومات عن ظهر قلب هو أن تخفض الإضاءة، وتستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة، وستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء أفضل بمراحل منها في حالة قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار.

تجنب الانشغال بالأنشطة المشتتة

يشير بحث جديد إلى أنه من الأفضل أن نمتنع قدر الإمكان عن التفكير أثناء فترات الاسترخاء التي تعقب اكتساب مهارة أو معلومات جديدة، وهذا يعني أن نتجنب أي نشاط قد يعرقل عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بأي مهام، أو مطالعة البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي، حتى تتاح للدماغ الفرصة لاستعادة نشاطه بلا مشتتات.

كيفية تعزيز الذاكرة باستخدام الاسترخاء

عندما نحاول حفظ نص ما، من السهل أن نفترض أننا كلما بذلنا مجهودا ذهنيا أكبر، انطبعت المعلومات في ذاكرتنا. لكن ربما يكون كل ما تحتاجه لحفظ المعلومات عن ظهر قلب هو أن تخفض الإضاءة، وتستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة، وستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء أفضل بمراحل منها في حالة قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار.

أهمية الاسترخاء لتعزيز الذاكرة

يشير بحث جديد إلى أنه من الأفضل أن نمتنع قدر الإمكان عن التفكير أثناء فترات الاسترخاء التي تعقب اكتساب مهارة أو معلومات جديدة. وهذا يعني أن نتجنب أي نشاط قد يعرقل عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بأي مهام، أو مطالعة البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي. حتى تتاح للدماغ الفرصة لاستعادة نشاطه بلا مشتتات.

استراتيجيات للاستفادة من فترات الاسترخاء

للاستفادة القصوى من فترات الاسترخاء وتعزيز الذاكرة، يمكن اتباع الاستراتيجيات التالية:

  • تخفيض الإضاءة: قم بتخفيض إضاءة الغرفة أو استخدم ضوء خافت لتهدئة الدماغ وتحفيز الاسترخاء.
  • التأمل: قم بالجلوس في مكان هادئ واستمتع بفترة من التأمل والاسترخاء لمدة 10-15 دقيقة. اركز على التنفس واسترخ في اللحظة الحالية.
  • تجنب المشتتات: تجنب القيام بأي نشاط يمكن أن يشتت انتباهك خلال فترة الاسترخاء. ابتعد عن الهاتف الذكي والبريد الإلكتروني وأي مهام أخرى.

دور الاسترخاء في تعزيز الذاكرة

تاريخيا، أثبتت الدراسات أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة. في تجربة أجريت في عام 1900، طلب من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى. وبعد فترة قصيرة من التعلم، حصل نصف المشاركين على فترة راحة قبل مواصلة الحفظ. وبعد ساعة ونصف، اختبرت المجموعتين وتبين أن المشاركين الذين حصلوا على فترة راحة تذكروا نسبة أعلى من المعلومات في القائمة مقارنة بالمجموعة الأخرى.

استرخاء العقل لتعزيز الذاكرة

تعتبر فترات الاسترخاء بعد اكتساب مهارة أو معلومة جديدة فرصة لتعزيز الذاكرة وتثبيت المعلومات في الدماغ. من خلال تخفيض الإضاءة والاسترخاء وتجنب المشتتات، يمكن للدماغ الاستعادة نشاطه وتعزيز القدرة على استرجاع المعلومات. استخدم هذه الاستراتيجيات لتحسين الذاكرة وتعزيز أداءك العقلي.

التأثير الفاصل بين اكتساب المعلومات وحفظها في ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ

تشير النتائج إلى أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بعد عملية تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة، وهذه العملية تسمى الترميز. وبسبب ذلك، فإن المعلومات الحديثة يمكن أن تشوش على المعلومات القديمة وتتداخل معها. ولكن لم تتم دراسة هذا التأثير إلا في السنوات الأخيرة، من خلال دراسة أجراها باحثون من جامعة إدنبرة وجامعة ميسوري.

الدراسة الجديدة

قام فريق من الباحثين بإجراء دراسة لاستكشاف تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة في ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ، مثل السكتة الدماغية. وكانت النتائج مثيرة للاهتمام.

التأثير على الذاكرة

توصلت الدراسة إلى أن الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة لها تأثير كبير على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ. عندما يكون هناك فترة طويلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة، يكون هناك مزيد من الفقدان في الذاكرة. وعلى العكس، عندما يكون هناك فترة قصيرة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة، يكون هناك أقل فقدان في الذاكرة.

التأثير على العملية الحسية

وفيما يتعلق بالعملية الحسية، تشير النتائج إلى أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بعد عملية تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة. وهذا يعني أن المعلومات الحديثة يمكن أن تشوش على المعلومات القديمة وتتداخل معها.

تطبيقات الدراسة

توفر هذه الدراسة نظرة جديدة على طريقة عمل الذاكرة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ. ويمكن أن تكون لها تطبيقات في تطوير طرق جديدة لتحسين الذاكرة وعلاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة بسبب إصابات الدماغ.

تأثير الراحة على الذاكرة والاسترجاع

أجرى فريق من الباحثين دراسة حديثة لاستكشاف تأثير الراحة على الذاكرة والاسترجاع. قام الفريق بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين، حيث قامت المجموعة الأولى بأخذ قسط من الراحة بعد تعلم مجموعة من الكلمات، بينما استمرت المجموعة الثانية في القيام بأنشطة أخرى. وبعد فترة من الراحة، خضع المشاركون لاختبار لاسترجاع الكلمات التي تعلموها.

تأثير الراحة القصيرة

أظهرت النتائج أن الراحة القصيرة بعد التعلم تساهم في تحسين الاسترجاع والذاكرة. فقد زاد عدد الكلمات التي استطاع المشاركون تذكرها بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالمجموعة التي لم تأخذ قسطًا من الراحة. وهذا المعدل يكاد يكون نفس معدل الكلمات التي يتذكرها الأشخاص الأصحاء.

تأثير الراحة على الذاكرة المكانية

أظهرت الدراسات أيضًا أن الراحة القصيرة تحسن الذاكرة المكانية، حيث ساعدت المشاركين في تذكر مواقع معالم مختلفة في بيئة الواقع الافتراضي. وأكدت الدراسات أن هذه الميزة تفيد الكبار والصغار على حد سواء، ويمكن استخدامها في تحسين الذاكرة والاسترجاع للأشخاص الناجين من السكتة الدماغية والمصابين بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة والمعتدلة.

توصيات للراحة الفعالة

للحصول على أفضل استفادة من فترات الراحة، يُوصى باتباع بعض الإرشادات. يجب أن تكون الراحة في غرفة هادئة وخافتة الإضاءة، ويجب تجنب الهواتف المحمولة وأي مشتتات مماثلة. ومن المستحسب أن يسبح المشاركون في خيالهم أثناء الراحة، وتجنب أي مجهود ذهني. ينصح أيضًا بتجنب الاستغراق الكامل في أحلام اليقظة، حيث أظهرت الدراسات أنه يضعف قدرة الاسترجاع للمعلومات.

عملية تثبيت المعلومات في الذاكرة

تعتبر عملية تثبيت المعلومات في الذاكرة من المراحل الهامة للاسترجاع الفعال للمعلومات. وقد كان العلماء يعتقدون أن هذه العملية تحدث في الغالب أثناء النوم، ولكن الدراسة أظهرت زيادة النشاط في الدماغ أثناء الراحة، مما يشير إلى أن الراحة يمكن أن تكون فترة مهمة لتثبيت المعلومات وتعزيز قدرتنا على الاسترجاع لاحقًا.

دراسة: النشاط العصبي يزيد أثناء فترات الاسترخاء

تشير دراسة جديدة أجرتها الباحثة ليلا دافاشي بجامعة نيويورك إلى أن النشاط العصبي في الدماغ يزيد أيضًا خلال فترات الاسترخاء أثناء اليقظة. وقد تم طلب من المشاركين في الدراسة حفظ أزواج من الصور، ثم سمح لهم بالاستلقاء والسماح لخيالهم بالتجول لفترة قصيرة. ولاحظت دافاشي زيادة في التواصل بين منطقة الحصين وبعض المناطق في القشرة البصرية أثناء فترة الراحة. وتشير دافاشي إلى أن زيادة التواصل بين هذه المناطق يزيد من القدرة على تذكر المعلومات. ومن الواضح أن الاضطرابات العصبية تزيد من احتمالية نسيان المعلومات بسبب تداخلها مع المعلومات الجديدة. ولذا، فإن الحصول على فترة راحة بعد اكتساب معلومات جديدة يساعد الناجين من السكتة الدماغية ومرضى ألزهايمر على استرجاع المعلومات.

استرجاع المعلومات والفوائد الصحية

أثارت هذه النتائج اهتمام العديد من علماء النفس، ويشير أيدان هورنر من جامعة يورك إلى أن معظم الدراسات الحالية عن هذا الموضوع توصلت إلى نفس النتائج. ويعتبر هذا تطورًا رائعًا في فهمنا لعملية استرجاع المعلومات. ويعتقد هورنر أن هذه النتائج يمكن أن تساهم في إيجاد طرق جديدة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.

فوائد الاسترخاء للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية

يشير هورنر إلى أنه قد يكون من الصعب على الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية الحصول على فترات استرخاء كافية لتحسين قدرتهم على استرجاع المعلومات يوميًا بشكل عام. ومع ذلك، يمكن أن تساعد فترات الاسترخاء هؤلاء المرضى في حفظ المعلومات الجديدة المهمة، مثل أسماء مقدمي الرعاية الجديدة أو تفاصيل الوجوه. وعلى الرغم من أن هذه الأدلة غير مؤكدة بشكل كامل، إلا أن دافاشي تشير إلى حالة مريضة تمكنت من تعلم اسم حفيدتها بفضل فترة قصيرة من الاسترخاء.

التأمل والاستغراق الذهني لتحسين الصحة العامة

يشير توماس باغيولي من جامعة نوتنغهام ترينت في المملكة المتحدة إلى أن بعض مرضى ألزهايمر يُنصحون بممارسة التأمل والاستغراق الذهني لتخفيف التوتر وتحسين الصحة العامة. ويعتقد باغيولي أن هذه التقنيات يمكن أن تساعد في تحسين استرجاع المعلومات وتقوية الاتصال بين مناطق الدماغ المعنية بالذاكرة.

فوائد الراحة وتأثيرها على الذاكرة

تشير دراسة حديثة إلى أن أخذ فترات من الراحة بانتظام على مدار اليوم يمكن أن يساعد في ترسيخ المعلومات الجديدة في الذاكرة. وفقًا للباحثين، فإن الراحة تلعب دورًا هامًا في تحسين الذاكرة وزيادة الأداء العقلي.

تأثير الراحة على الاسترخاء والتركيز

وفقًا للبروفيسور باول باغيولي، الذي قاد الدراسة، فإن بعض أساليب الراحة تساعد على الاسترخاء وتحسين التركيز. قد يكون لهذا التأثير تأثير إيجابي على الذاكرة من خلال منع التداخل بين المعلومات أو لأسباب أخرى.

أهمية الراحة للمصابين بالخرف الحاد

مع ذلك، يشير باغيولي إلى أنه قد يكون من الصعب تطبيق هذه النتائج على المصابين بالخرف الحاد. ومع ذلك، يوافق كل من باغيولي وهورنر على أن أخذ فترات من الراحة بانتظام على مدار اليوم، دون أي مشتتات، سيساعد في ترسيخ المعلومات الجديدة في الذاكرة إلى حد ما.

تحسين الذاكرة من خلال الراحة

وفقًا لهورنر، يمكن أن تؤدي فترات الراحة المنتظمة خلال فترة المراجعة إلى تحسين قدرة الشخص على استرجاع المعلومات فيما بعد. وتشير الدراسات إلى أن هذا التحسن يتراوح بين 10 و30 في المئة، وهذا يعني أن الطلاب قد يحصلون على زيادة في درجاتهم بمقدار درجة أو درجتين عن المعدل الطبيعي.

أهمية الراحة للعقل

لا ينبغي أن ننسى أن عقولنا تحتاج أيضًا إلى فترات منتظمة من الراحة لتستعيد نشاطها. فمثلما نقوم بشحن هواتفنا المحمولة، يجب علينا أيضًا أن نعطي عقولنا الفرصة للشحن والاستعداد للأداء بأفضل طريقة ممكنة.

استرجاع المعلومات وزيادة الذكاء

لذا، يمكن أن يكون اتباع أساليب الراحة والاسترخاء هذه هو المفتاح لتحسين الذاكرة وزيادة الذكاء. عندما نأخذ فترات من الراحة بانتظام ونسمح لعقولنا بالاستراحة، فإننا نساعدها على ترسيخ المعلومات الجديدة وتعزيز قدرتنا على استرجاعها فيما بعد.

اخر تحديث: 01 فبراير 2024 الساعة 01:00 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد