جريمة شنيعة.. قرار عاجل من المحكمة المصرية بتقطيع هذا المجرم أمام الناس بسبب ارتكابه هذه الجريمة الشنيعة بحق طفل.. أهون عليه لو كان قتله!!
نشر:
قم بمشاركة المقال
وأفاد المجني عليه "ر.م" خلال التحقيقات أنه يعمل كعامل يومية في الشارع، وقد التقطه المتهم وطلب منه الذهاب معه لتنظيف مكتبه وتركه هناك. وبينما كان المجني عليه مستلقيا على الأرض وغافلا للحظات، وجد نفسه فجأة عاريا ومكبلا بحبل. طلب من المتهم أن يفك الحبل عنه، فقام المتهم بذلك وأشهر سكينا أمامه وأجبره على الجلوس في وضع السجود وهتك عرضه. ثم قام المتهم بالتقاط عدة صور له بواسطة هاتفه المحمول، ثم تركه يرتدي ملابسه وفر هاربا. وقام المجني عليه بمطاردته واستدان بالشاهد الثاني والأهالي للإمساك به. وأفاد الشاهد الثاني "ا.ز" خلال التحقيقات بأنه كان في مكان عمله عندما رأى المجني عليه يجري في الطريق ويستغيث به. حاول المتهم الإمساك به، وعندما سأل الطفل عن ما حدث، أخبره بمضمون ما حدث وبلغ الشرطة. وبعد التحقيقات، أقر المتهم بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة. تم العثور على هاتفه المحمول به صور للمجني عليه عاريا، وأكد المتهم أنه قام بتصويره وتعريته وإظهار عوراته في أوضاع مخلة. وتأكدت صحة الواقعة من خلال شهادة المجني عليه. وثبت من تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه تعرض للاعتداء الجنسي. ومن خلال صورة قيد ميلاده، تبين أنه يبلغ من العمر 15 عامًا وأنه ولد في 7 يوليو 2007.أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس حكمها بمعاقبة المتهم "ا.ع.م" بالسجن المشدد لمدة خمسة سنوات لاتهامه بارتكاب جريمة هتك عرض طفل وتصويره في مواقع مخلة.
تمت محاكمته في مدينة نصر وأُلزم بدفع المصاريف الجنائية وتم مصادرة المضبوطات.
صدر الحكم برئاسة المستشار حسن محمود فريد، وعضوية المستشارين خالد محمد حماد وباهر بهاء الدين صادق، وأمانة سر محمد طه.
وكشف أمر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات أنه هتك عرض الطفل "ر.م" بالقوة والتهديد، حيث استدرجه إلى مكان بعيد عن أعين الناس بحجة تنظيف محل عمله، ثم قيّد حركته وهدده بسلاح أبيض وقام بتجريحه وتصويره عارياً بواسطة هاتفه الشخصي، وفقًا للتحقيقات.
كما اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للطفل بالتقاط صور مخلة بالآداب باستخدام هاتفه المحمول، وذلك في مكان خاص، وحجز سلاحاً أبيض وحبلًا بدون ترخيص، مما يشكل خطرًا على الأشخاص، وعرض حياة الطفل المجني عليه للخطر، وفقًا للتحقيقات.
قم بمشاركة المقال
