قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

الأردن جريمة قتل تشيب الرأس.. شاهدوا كيف تمكن رجل من قتل طفله بدم بارد والمفاجأه ما حدث عندما تم العثور على الجثة شيء لا يتخيله العقل

الأردن جريمة قتل تشيب الرأس.. شاهدوا كيف تمكن رجل من قتل طفله بدم بارد والمفاجأه ما حدث عندما تم العثور على الجثة شيء لا يتخيله العقل
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

12 يوليو 2023 الساعة 03:12 صباحاً

أيدت محكمة التمييز قراراً صادراً عن محكمة الجنايات الكبرى بحبس المتهم لمدة 13 عاماً، بعد إدانته بتهمة الضرب المؤدي إلى الموت. تمت إدانته بقتل طفلة زوجته، والتي كانت "طفلة غير شرعية". بعد ذلك، قام المتهم وصديقه بدفن الجثة في منهل للصرف الصحي في عمان.

تم دفن الطفلة، التي لم يتم توثيق هويتها ولم يتم الحصول على تصريح لدفنها، بالتعاون بين المتهمين. تم إخبار المتهم الثالث بأن الطفلة المقتولة هي ابنة غير شرعية. ومن ثم، قام المتهمان بوضع الجثة العارية داخل كرتونة وتغطيتها بشرشف أطفال. ثم توجهوا إلى منطقة الهاشمي الشمالي في سيارة المتهم الثالث. قاموا بإلقاء الجثة في منهل للصرف الصحي في منطقة الهاشمي الشمالي وغادروا الموقع، حيث عاد كل منهما إلى منزله.

بعد مرور 3 أشهر من دفن الطفلة، أبلغت شركة مياهنا بوجود منهل صرف صحي مغلق. حضر عاملان لفتح غطاء المنهل واكتشفا جثة الطفلة المقتولة العارية من الملابس في الداخل. قاما بإخراج الجثة وإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور إلى الموقع. تم إبلاغ المدعي العام الذي قام بتفتيش المكان وقرر نقل جثة الطفلة المقتولة إلى المركز الوطني للطب الشرعي.

تم أخذ عينات من جثة الطفلة المغدورة وإرسالها إلى المختبر الجنائي لإجراء التحاليل اللازمة. وبعد إجراء الفحوصات المخبرية، تبين أن المتهمة في هذه الجريمة البشعة هي الأم البيولوجية للطفلة المغدورة. تم اعتقال الأم واعترفت بارتكاب الجريمة، بالإضافة إلى اعتقال المتهمين الأول والثالث الذين اعترفا بتورطهما في هذه الأحداث الرهيبة. تعد هذه الجريمة من أبشع الجرائم التي يمكن أن يرتكبها الإنسان، فقد قامت الأم بقتل طفلتها البريئة والتي كانت تعيش تحت حمايتها ورعايتها. إن هذا الفعل الشنيع يثير الاستياء والاشمئزاز لدى الجميع، ويدفعنا إلى التساؤل عن الدوافع التي دفعت الأم إلى ارتكاب هذا العمل البشع. إن العثور على الحقيقة وتقديم العدالة للضحية وأسرتها يعد أمرًا ضروريًا، ولذلك تم إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة لتحديد هوية الجناة وتوقيع العقاب الرادع عليهم. من المؤكد أن هذه الجريمة ستثير الاهتمام العام وستؤثر على المجتمع بشكل عميق، ولذلك يجب أن يتم توفير الدعم النفسي والاجتماعي لأسرة الضحية وللجميع الذين تأثروا بهذا الحدث المأساوي. علينا جميعًا أن نعمل معًا كمجتمع لمنع حدوث مثل هذه الجرائم البشعة في المستقبل، وذلك من خلال تعزيز الوعي والتثقيف حول قضايا حقوق الأطفال والعنف الأسري. يجب أن نعمل على توفير بيئة آمنة ومحمية للأطفال، حيث يمكنهم العيش بسلام وسعادة دون خوف من التعرض للعنف والإيذاء. إن هذه الجريمة تجعلنا ندرك أهمية العدالة وضرورة تطبيق القانون بصرامة لحماية الضحايا وتأمين المجتمع. يجب أن يكون هناك رسالة قوية ترسل للجميع بأن هذه الأعمال الشنيعة لن تُسمح بها وسيتم محاسبة الجناة على أفعالهم. نأمل أن يتمكن القضاء من توفير العدالة للطفلة المغدورة وأسرتها، وأن يكون ذلك عبر محاكمة عادلة وتوقيع العقوبة المناسبة على المتهمين. كما نأمل أن يكون هذا الحادثة الأليمة درسًا للجميع بأهمية حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم، وأن يتحرك المجتمع بشكل جماعي لمنع حدوث مثل هذه الجرائم في المستقبل.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد