قم بمشاركة المقال
فوائد الكزبرة لتنظيف الجسم
تعد الكزبرة من أكثر الأطعمة فعالية في تنظيف الجسم من السموم والرواسب المتراكمة فيه. كما أنها تساعد في إزالة الزئبق من الأعضاء الداخلية. تحتوي الكزبرة على معادن تساعد في تنقية الجسم وجذب المعادن الثقيلة من الدم وتنقية الأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم.
تنقية الكلى والكبد والبنكرياس
تعمل الكزبرة بشكل أساسي على تنقية الكلى والكبد والبنكرياس. فهي تساعد في تنقية الكبد من الدهون وتحسن وظائف الكلى. كما تساعد في منع حصى الكلى والحفاظ على مستوى طبيعي ومعتدل للسكر في الدم.
غنية بالعناصر الغذائية
تحتوي الكزبرة على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم. فهي غنية بالكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز. هذه العناصر الغذائية تعزز صحة الجسم وتساعد في تنظيم وظائفه الحيوية.
استخدامات الكزبرة في الطبخ
تتميز الكزبرة بأوراقها الخضراء الكثيفة وجميع أجزائها صالحة للأكل. يمكن استخدام أوراقها الطازجة والبذور المجففة في الطبخ كتوابل لإضافة نكهة مميزة للأطعمة. يمكن استخدامها في السلطات والشوربات والأطباق الرئيسية.
اقرأ أيضاً
فوائد الكسبرة
تتميز الكسبرة بطعم حمضي مميز يختلف عن البذور الأخرى. إن الكسبرة هي نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية قوية وارتفاع يصل إلى 50 سم. يتميز بأوراقه العلوية المقسمة وأزهاره الصغيرة البيضاء أو القرنفلية اللون. وتعطي الثمار الصغيرة الدائرية اللون الأصفر إلى البني. تعتبر الكسبرة واحدة من التوابل المشهورة وتستخدم بذورها وزيتها العطري وأوراقها في الطهي.
المكونات الفعالة في الكسبرة
تحتوي الكسبرة على العديد من المركبات الفعالة، بما في ذلك اللينالول والبورنيول وبارا سايمن والكافور والجيرانيول والليمونين والفاباينين. بالإضافة إلى الزيوت الدهنية والكومارينات والفلافونيدات والفثاليدات والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والفيتامينات.
اقرأ أيضاً
الأهمية الاقتصادية والطبية
تستخدم الكسبرة في العديد من الصناعات الغذائية والطبية. يتم استخدامها كمتبل لا غنى عنه في العديد من الأطباق. كما يتم استخدامها في صناعة الكاري. ولها استخدامات طبية كمانع للقيء ومسكن للمغص وعلاج للصداع والدوسنتاريا وكمطهر ضد الفطريات والبكتيريا وطارد للديدان المعوية وتنظيم ضغط الدم وتقوية الشرايين.
الجو المناسب لزراعة الكسبرة
تنمو الكسبرة في الأجواء المعتدلة مثل باقي توابل العائلة الخيمية وتجود زراعتها في السودان حيث تتركز زراعتها في فى الولايات الشمالية.
أصناف الكسبرة
لا توجد اصناف محددة من الكسبرة و الكسبرة المزروعة حالياً في السودان هى خليط من السلالات تعرف جميعاً بأنها بلدية.
ميعاد الزراعة للكسبرة
تزرع الكسبرة في السودان كمحصول شتوي خلال شهر أكتوبر وأوائل شهر نوفمبر، النبات غير حساس للبرد ويستطيع أن يقاوم الحرارة والجفاف. التأخير في الزراعة يؤدي إلى نباتات صغيرة الحجم قليلة الإنتاج.
التربة المناسبة لزراعة الكسبرة
تجود زراعة الكسبرة في معظم الأراضي الزراعية إلا أنه تفضل الأراضي الصفراء والثقيلة وتكون جيدة الصرف والتهوية. لا تنجح زراعته في الأراضي الملحية الغدقة ولا تتحمل درجات عالية من القلوية، أو الحموضة الأرضية بل تحتاج إلى بيئة متعادلة نوعًا.
عملية الحصاد
يجرى الحصاد بتقطيع النباتات المثمرة فوق سطح التربة باستخدام شرشرة حادة وذلك عندما يصبح مجموعها الخضري أصفر مخضر وثمارها مكتملة النضج والتكوين ولونها أخضر مصفر وشبه جافة. لا يجب أن يتأخر الحصاد طويلاً عن ذلك حيث يؤدي التأخير إلى انفصال جزء من البذور عن النباتات وفقدها في التربة وبالتالي نقص المحصول.
عملية التجفيف والتخزين
تربط النباتات في حزم، وتنقل إلى المخازن وتترك حتى تمام الجفاف. تفصل الثمار عن بقايا النباتات الجافة بواسطة عمليات الدراس.
كمية الإنتاج
يعطى الفدان الواحد من 1000-1200 كجم من البذور الجافة وتختلف نسبة الزيت في البذور باختلاف منطقة الزراعة و في السودان تبلغ النسبة 1-2.5 %.
المواصفات التصديرية لمحصول الكسبرة
على النمو التالي:
1- سليمة ونظيفة ذات رائحة طبيعية خالية من الثمار المتعفنة
يجب أن تكون الكسبرة سليمة ونظيفة وتحتوي على رائحة طبيعية، ويجب أن تكون خالية من الثمار المتعفنة.
2- خالية من الإصابة بالحشرات والأمراض
يجب أن تكون الكسبرة خالية من الإصابة بالحشرات والأمراض، حيث أن الحشرات والأمراض يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة المحصول وتقلل من قيمته التجارية.
3- ذات لون أخضر مائل للاصفرار
يجب أن تكون الكسبرة ذات لون أخضر مائل للاصفرار، حيث أن هذا اللون يشير إلى نضج المحصول وجودته الجيدة.
4- لا تقل نسبة الزيت الطيار عن 0.3 %
يجب أن لا تقل نسبة الزيت الطيار في الكسبرة عن 0.3 %، حيث أن الزيت الطيار هو المكون الرئيسي في الكسبرة ويعطيها قيمتها الغذائية والعطرية.
5- إلا تزيد نسبة الرماد الكلى عن7 %، ونسبة الرماد الذائب في الحمض5.1 %
يجب أن لا تزيد نسبة الرماد الكلى في الكسبرة عن 7 %، ونسبة الرماد الذائب في الحمض عن 5.1 %، حيث أن زيادة نسبة الرماد يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة المحصول وتقلل من قيمته التجارية.