قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

صندوق المعونة الوطنية الأردني يصدر إعلانا هاما أفرح كل المستفيدين من البرنامج بشكل غير مسبوق

صندوق المعونة الوطنية الأردني يصدر إعلانا هاما أفرح كل المستفيدين من البرنامج بشكل غير مسبوق
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

12 يوليو 2023 الساعة 05:36 صباحاً

أكدت ختام شنيكات، المديرة العامة لصندوق المعونة الوطنية، أن برنامج الدعم النقدي الموحد هو جزء من استراتيجية الحماية الاجتماعية ويعد أحد المكونات الأساسية لدعم الأسر الفقيرة في إطار محور "كرامة".

وأكدت شنيكات في بيان صحفي يوم الأحد أن البرنامج قادر على تصنيف الأسر وفقًا للمؤشرات وقواعد البيانات المحوسبة ووفقًا لأفضل الممارسات الدولية في مجال الحماية الاجتماعية.

وقد قدمت شنيكات نتائج عمل البرنامج خلال النصف الأول من هذا العام، حيث استفادت 8 آلاف أسرة جديدة من برنامج الدعم النقدي الموحد خلال هذه الفترة.

وأشارت شنيكات إلى أن الصندوق قام بتحسين العديد من برامجه لدعم منظومة الحماية الاجتماعية، بما في ذلك تبني سياسة التمكين الاقتصادي لأبناء الأسر المستفيدة القادرين على العمل. وتهدف هذه السياسة إلى إخراج الأسر المستفيدة من دائرة الاستفادة وإدخالهم في سوق العمل من خلال برامج التدريب المهني التي تنتهي بالتشغيل.

وأوضحت شنيكات أن هذه البرامج تعمل على تحسين مهارات الأفراد القادرين على العمل والذين يتواجدون في سن العمل، وذلك لزيادة فرصهم في الاندماج في سوق العمل. وبلغ عدد المستفيدين من برامج التدريب 648 شخصًا، بينما استفاد 703 شخصًا من برامج التشغيل.

أشارت السيدة شنيكات إلى توسيع صندوق الحماية الاجتماعية في استخدام مراكز "مكاني"، وهي مراكز مجتمعية تقدم خدمات حماية اجتماعية متكاملة للأطفال والشباب والأهل. وقد استفاد حوالي 31,608 فردًا من أبناء المستفيدين من الصندوق في النصف الأول من العام الحالي.

وأشارت السيدة شنيكات إلى تعديل الإطار التشريعي الذي ينظم تدريب أبناء المستفيدين، حيث لا يعتبر دخل الأبناء من برامج التدريب المنتهية بالتشغيل جزءًا من دخل الأسرة. وتم منح فترة سماح لمدة عام كامل من تاريخ الاشتراك في الضمان الاجتماعي، وإذا كانت هناك دخل جديد للأسرة من مشاريع ميكروية، فإن فترة السماح تمتد إلى عامين. ولا يؤثر هذا الدخل على استمرار الاستفادة من الصندوق طالما أن هناك فقرًا في الأسرة.

وأشارت السيدة شنيكات إلى أن الصندوق يتحمل تكاليف البرامج التدريبية ويدعم المتدربين من خلال دفع بدل مواصلات شهري لتشجيعهم على الاستمرار في فرص التدريب المتاحة. كما يعمل الصندوق على تطوير آليات التسجيل والمتابعة لرصد المهارات والخبرات الشخصية والمهنية للمستفيدين الحاليين والمحتملين لزيادة فرص الاندماج في سوق العمل. ويستمر الصندوق في التكامل مع مشروع التشغيل الوطني من خلال زيادة أعداد المسجلين على منصة التسجيل الوطني لزيادة فرص الاندماج في سوق العمل.

وأكدت السيدة شنيكات أن الصندوق يعمل باستمرار على مراجعة وتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية وفقًا لاستراتيجية الحماية الاجتماعية 2019-2025، لتحقيق الهدف الأسمى والحد من الفقر.

أكدت صندوق المعونة الوطنية على الدور الإنساني الذي يقوم به في مجال الحماية الاجتماعية، حيث يسهم في تقليل مستوى الفقر من خلال برامج المساعدات النقدية الرئيسة التي يقدمها. بالإضافة إلى برامج المساعدات النقدية الموجهة التي ينفذها في الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأسر المستفيدة كجزء من الحماية الاجتماعية. يتم تنفيذ هذه البرامج وفقًا لأنظمة استهداف يتم تطويرها وتقييمها بشكل مستمر لضمان فعاليتها وعدالتها في الوصول إلى الأسر الأكثر فقرًا.

تم إطلاق برنامج الدعم النقدي الموحد في عام 2019 بالتزامن مع إطلاق الحكومة للاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019-2025، ضمن برنامج المساعدات النقدية - تكافل (1). ويغطي برنامج الدعم الموحد حاليًا ما مجموعه 120 ألف أسرة، ليصبح بذلك إجمالي المستفيدين من برامج الصندوق 220 ألف أسرة بميزانية مالية سنوية تصل إلى 240 مليون دينار.

أشارت صندوق المعونة الوطنية إلى أن برنامج الدعم الموحد ساهم في خفض عدم المساواة بمقدار 0.7 نقطة مئوية والفقر بنسبة 1.4 نقطة مئوية.

وأوضحت أن هناك آلية واضحة للاستهداف للأسر الفقيرة، حيث يعتمد نظام الاستهداف المعتمد حاليًا في تنفيذ برنامج الدعم النقدي الموحد على بيانات يتم الحصول عليها من السجل الوطني الموحد. ويتضمن هذا السجل بيانات إدارية محدثة من 37 جهة وطنية، مما يلغي تدخل الإنسان تمامًا في تحديد درجة الأهلية للمساعدة، ويضمن أعلى مستويات الشفافية والموضوعية.

وأظهرت الدراسة أيضًا أن النظام الحالي للاستهداف يعتمد على معايير أهلية عامة لتحديد الأسر الفقيرة أو المعرضة للفقر في المرحلة الأولى، ثم يتم تطبيق خوارزمية مبنية على 57 مؤشرًا لترتيب الأسر حسب شدة فقرها من أجل تقديم الدعم. وأكدت الدراسة أيضًا أن هذه المؤشرات لا تستبعد الأسر من الاستهداف، بل تؤثر فقط على ترتيبها من أجل تقديم الدعم لها. وفي المرحلة الثانية، يتم التحقق من الواقع الاجتماعي والاقتصادي للأسر المعنية من خلال زيارات ميدانية تهدف إلى مطابقة البيانات المتاحة مع الواقع، وإعادة تطبيق خوارزمية الاستهداف مرة أخرى للتأكد من استحقاق الأسر للدعم. وأشارت الدراسة إلى أن النظام الحالي للاستهداف يعتمد على مؤشرات الفقر متعددة الأبعاد المستندة إلى مسح دخل ونفقات الأسرة الأردنية، والذي يتم تنفيذه من قبل دائرة الإحصاءات العامة، والذي يعكس إنفاق الأسر الأردنية ومستوى معيشتها. وقالت الدراسة إن الصندوق اعتمد عند إطلاق البرنامج على عملية التسجيل الذاتي من خلال البوابة الإلكترونية لصندوق المعونة الوطنية، وفروع الصندوق الرئيسية والفروع الفرعية، بالإضافة إلى إنشاء 200 مركز للتسجيل في المناطق النائية، ومحطة متنقلة للتسجيل على شكل باص مجهز بالكامل إلكترونيًا لدعم عملية التسجيل. وأوضحت الدراسة أن النظام الحالي المطبق في صندوق المعونة الوطنية يعتمد بشكل كبير على تقديم الخدمات إلكترونيًا بحيث لا يتكبد المتقدمون أي أعباء مالية إضافية، وبلغت نسبة المسجلين ذاتيًا في البرنامج 86% من إجمالي الأسر المسجلة. ومع إطلاق برنامج الدعم النقدي الموحد، تم تحويل آلية الدفع من التقليدية إلى الرقمية من خلال المحافظ والحسابات البنكية، مما ساهم في تحقيق الشمول المالي وتقليل الأخطاء وتحسين الوصول والحفاظ على كرامة المواطنين.

أكدت شنيكات استعداد الصندوق التام لاستقبال الملاحظات والشكاوى من خلال قنوات خاصّة يستطيع المواطن من خلالها تعديل البيانات الخاصة به وتقديم ما يعززها. يمكن للمواطن تعديل بياناته الشخصية وتحسينها عن طريق نظام الشكاوى المتاح على الموقع الإلكتروني للصندوق. كما يمكنه الاتصال هاتفيا بمركز الدعم والمساندة أو زيارة أحد فروع الصندوق المنتشرة في جميع أنحاء البلاد. يوجد 42 فرعًا رئيسيًا و 26 مكتبًا فرعيًا. كما يمكن التواصل مع مركز الاتصال الوطني للحصول على المساعدة والدعم.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد