قم بمشاركة المقال
يُعرَف التهاب المسالك البولية بأنه إصابة الجهاز البولي بالتهاب بكتيري، وقد تكون الإصابة في بعض الأحيان بسبب عدوى فيروسية أو فطرية. تحدث الإصابة في أي عضو من أعضاء الجهاز البولي، والمثانة والإحليل هما الجزء السفلي من الجهاز البولي، بينما الكلية والحالب هما الجزء العلوي من الجهاز البولي. في هذا السياق، سنذكر لكم في هذا المقال بعض الأعراض التي قد تشعرون بها في حالة الإصابة بالتهاب المسالك البولية. 1- الرغبة الملحة أو الشديدة في التبول على الرغم من إنتاج القليل جدًا من البول. قد تشعرون بالحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر ومستمر، ولكن قد يكون إنتاج البول قليلًا جدًا. 2- الحمى أو القشعريرة. قد تكون الحمى أو القشعريرة علامة لاحتمال تأثر الكلى بالعدوى، وقد تصاحبها أعراض أخرى مثل الصداع والتعب الشديد. 3- بول غامق أو أسود أو أحمر أو ذو رائحة غريبة. إذا لاحظتم تغيرًا في لون البول أو رائحته، فقد يكون ذلك علامة على وجود التهاب في المسالك البولية. 4- ألم أو ضغط في الظهر أو أسفل البطن. قد تشعرون بألم أو ضغط في منطقة الظهر أو أسفل البطن، وقد يكون هذا الألم مستمرًا أو يزداد بعد التبول. 5- الشعور بألم أو حرقة بعد التبول. قد يصاحب التبول الألم أو الحرقة، وقد يكون هذا الألم مؤشرًا على وجود التهاب في المسالك البولية. 6- التعب والإرهاق. قد تشعرون بالتعب والإرهاق الشديدين، وقد يكون ذلك نتيجة للتهاب المسالك البولية. إذا كنتم تشعرون بأي من هذه الأعراض، فمن المهم أن تستشيروا الطبيب لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب. قد يتطلب العلاج استخدام مضادات البكتيريا أو الأدوية الأخرى حسب حالتكم الصحية. كما يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية مثل شرب الكمية الكافية من الماء وتجنب استخدام المواد المهيجة للمسالك البولية. تذكروا دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، لذا يُنصح باتباع نمط حياة صحي والحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة لتجنب الإصابة بالتهاب المسالك البولية.