بهذه الطرق والعلامات المختلفة.. كيف تعرفي أنك حامل من أول يوم دون أن تذهبي إلى الطبيب

تشعر المرأة المقبلة على الحمل بشغف وحماس كبيرين لمعرفة ما إذا كانت حامل قبل أن تذهب للكشف الطبي. إنها تعمل على حساب مدة الحمل وعدد الأشهر بدقة لتشعر بالراحة مع اقتراب موعد الولادة. ووفقًا لموقع Parents المتخصص في أخبار النساء الحوامل، هناك تغيرات في الثدي (أكبر حجماً، طرياً، ولون الحلمة داكن) تكون دليلًا على الحمل، بالإضافة إلى بعض العلامات الأخرى.

تشمل هذه العلامات تقلصات في الرحم مع نزول قطرات خفيفة من الدم بسبب انغراس البويضة في الرحم، ورغبة كبيرة في الأكل، والتبول المتكرر الذي يحدث عند إفراز هرمونات الحمل، وتغيرات في حاسة الذوق مثل الشعور بطعم المرارة في الفم.

قبل أن تلجأ المرأة إلى إجراء التحاليل، هناك العديد من الأمور التي تحدث لتعرف ما إذا كانت حامل أم لا من خلال ظهور بعض الأعراض والعلامات. تبدأ علامات الحمل المبكرة بوجود ألم في الثديين وانتفاخهما، حيث تصبح المنطقة حساسة جدًا ويتغير لون الحلمة. كما تبدأ الآلام في أسفل البطن التي تشبه آلام الدورة الشهرية تمامًا، بالإضافة إلى الانتفاخ الناجم عن التغيرات الهرمونية.

تشعر المرأة أيضًا بالتعب والضعف العام دون سبب واضح، وتشعر برغبة شديدة في النوم بسبب ارتفاع هرمون البروجستيرون.

تشعر العديد من النساء بالغثيان والقيء خلال الصباح، وعادةً ما يحدث ذلك بعد أربعة أسابيع من الحمل. قد يصاحب هذا الشعور التبول المتكرر والشعور بالمرارة في الفم وضعف القدرة على تذوق بعض الأطعمة، وعلى الرغم من أن هذه الأعراض ليست شائعة، إلا أنه قد يحدث أيضًا ألمًا في الظهر.

 

بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد الشهية وتتأخر الدورة الشهرية، خاصةً إذا كانت الدورة الشهرية للمرأة منتظمة. وقد يصاحب ذلك الصداع وعدم قدرة الجسم على تحمل الروائح العادية وارتفاع درجة الحرارة. قد يحدث أيضًا نزول قطرات من الدم أو إفرازات بنية نتيجة انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.

 

هل يمكنني أن أعرف أنني حامل وأنا أرضع؟

 

على الرغم من أن نسبة الخصوبة لدى النساء أثناء الرضاعة الطبيعية تكون منخفضة جدًا مقارنة بمرحلة ما بعد الفطام، إلا أن العديد من النساء يحملن خلال فترة الرضاعة الطبيعية.

 

هناك عدة أعراض للحمل أثناء فترة الترضيع، وتشمل هذه الأعراض الشعور بالاحتقان والألم والتورم في حلمتي الثديين، وعدم القدرة على إرضاع الطفل. إذا كانت الدورة الشهرية تنزل أثناء فترة الترضيع، فقد يكون هذا دليلاً على حدوث حمل. وعادةً ما لا يحدث الحيض لدى معظم السيدات المرضعات. بالإضافة إلى ذلك، قد تشعرين بكثرة التبول والحاجة المتكررة لاستخدام الحمام خلال الليل. قد تشعرين أيضًا بالصداع والدوخة والغثيان والقيء. قد يحدث تغير في طعم ورائحة الثديين، وقد يرفض الرضيع تناول حليب الثدي. قد تشعرين أيضًا بتقلصات في الرحم والمغص وحركة غير عادية داخل البطن. قد تزداد العصبية والانفعال وتقلبات المزاج أيضًا.

هل ترغبين في معرفة ما إذا كنت حاملاً من خلال لون البول؟

هناك طرق منزلية قديمة للكشف عن الحمل تعتمد على لون البول عند الاستيقاظ من النوم. يحمل البول جميع التغيرات في الجسم وفي الصباح تكون نسبة هرمون البروجيسترون فيه مرتفعة. يمكنك استخدام الملح للكشف عن الحمل. قمي بوضع كمية من الملح في وعاء وصب كمية مناسبة من البول عليه. إذا ظهرت رغوة تشبه الفوران، فهذا يعني أنك حامل، وتكون نسبة نجاح هذه الطريقة حوالي 60%. يمكنك أيضًا التبول على بذور الشعير والقمح للكشف عن الحمل. إذا نبتت بذور الشعير، فهذا يعني أن الجنين ذكر، وإذا نبتت بذور القمح، فهذا يعني أن الجنين أنثى. إذا لم تنبت أي منهما، فأنت لست حاملاً. تشير الدراسات إلى أن نسبة نجاح هذه الطريقة حوالي 70%. يمكنك أيضًا إضافة كمية من البول إلى كمية مساوية من الكلور. إذا حدثت رغوة عالية وفوران، فهذا يعني أنك حامل، وتكون نسبة نجاح هذه الطريقة حوالي 70%. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام اختبار الحمل لمعرفة ما إذا كنت حاملاً. يتم تصميم هذه الاختبارات للكشف عن وجود هرمون يسمى (hCG) في البول أو الدم. يتم إجراء هذا الاختبار بعد تثبيت البويضة الملقحة على جدار الرحم، وعادةً ما يحدث ذلك بعد 6 أيام من التخصيب. إذا كنت حاملاً، فستستمر مستويات هرمون (hCG) في الارتفاع بسرعة وتتضاعف كل يومين إلى 3 أيام.

كيف أعرف أنا حامل منذ اليوم الأول للتلقيح؟

 

عندما تصل البويضة إلى قناة فالوب، تبقى هناك لمدة 24 ساعة في انتظار الحيوانات المنوية لتلقيحها وحدوث الحمل.

 

ثم تسافر البويضة المخصبة عبر قناة فالوب لمدة 3 إلى 4 أيام حتى تصل إلى الرحم.

 

بعد حوالي 9 إلى 10 أيام من التلقيح، سيتواجد هرمون الحمل في الدم.

 

بتركيز بسيط، يمكن للمرأة أن تلاحظ وتشعر بحدوث الحمل مباشرة بعد التلقيح وقبل إجراء اختبار الحمل، من خلال بعض العلامات التي تظهر على جسمها، وهي:

 

1. الانتفاخ

 

قد يحدث انتفاخ متكرر نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الإباضة وتؤثر على عمل الجهاز الهضمي.

 

2. التشنجات

 

إذا شعرت المرأة بتشنجات في منطقة البطن تشبه تلك التي تحدث قبل الدورة الشهرية، فقد تكون هذه إشارة لحدوث الحمل. قد تكون هذه التشنجات أكثر كثافة وتكرارًا من تلك التي تحدث قبل الدورة، وقد تحدث قبل موعد الدورة بفترة طويلة.

 

3. أعراض الحمل قبل الدورة الشهرية بيوم

 

تختلف تجارب الحمل من امرأة لأخرى، فليست لكل امرأة نفس الأعراض أو حتى نفس الأعراض في كل حمل.

 

إذا كنتِ تنتظرين انقطاع دورتكِ الشهرية لتتأكدي من حدوث الحمل، فأنتِ على حق، فانقطاع الدورة الشهرية هو واحد من الأعراض الأساسية التي تشير إلى حدوث الحمل.

 

بعض الأعراض المبكرة الأكثر شيوعاً في فترات الحمل قبل الدورة تشمل الانتفاخ وحدوث آلام وتقلصات في البطن، وارتفاع وانخفاض درجة حرارة الجسم، وتنقيط دموي طفيف مع الرغبة في التبول باستمرار، والتعب والتقلبات المزاجية، والنزيف الإفرازي، والتغيّرات في الثدي، والتأكد من نبض السرة. إحدى الطرق القديمة التي استخدمتها النساء قبل اختراع السونار هو معرفة المرأة الحامل من السرة بمساعدة إحدى النساء. تستلقي المرأة على ظهرها ونضع كف اليد من ناحية أطراف الأصابع الباطنية على سرة المرأة وندق على السرة. في حال سماع صوت أجوف فهذا يعني عدم وجود الحمل، وفي حال سماع صوت مكتوم فهذا يعني وجود الحمل. كما تشعر السيدة التي تقوم بالفحص بنبض خفيف تحت أطراف أصابعها ما يعني حدوث الحمل. بالنسبة لمعرفة جنس الجنين، يمكن التعرف عليه بسهولة من خلال الأمواج فوق الصوتية أو ما يُعرف بالالتراساوند. ويتم ذلك من خلال عملية تصوير تُظهِر العضو التناسلي للجنين. وراثياً، يكون الرجل هو الذي يحدد جنس الجنين، إذ إنه ينتج نوعين من الحيوانات المنوية (X) و(Y)، أما المرأة فتنتج بويضات تحمل الكروموسوم (X) فقط. فإذا تم تلقيح البويضة بحيوان منوي أنثوي (X) يكون المولود أنثى (XX)، بينما إذا تم تلقيح البويضة بحيوان منوي (Y) يكون المولود ذكراً (XY)، وبذلك يكون الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين.

توجد طرق شعبية يمكن للمرأة الحامل الاستفادة منها لمعرفة إذا كانت حاملاً بولد. ومن هذه الطرق:

1. تناول الكثير من اللحوم والأجبان والأغذية المالحة.
2. ظهور بروز في شكل البطن نحو الأمام وإلى الأسفل.
3. عدد دقات قلب الجنين أقل من 140 دقة في الدقيقة الواحدة.
4. ظهور الأم بمظهر مشرق ومتألق، وبريق في شعرها أثناء فترة الحمل.
5. انخفاض درجة حرارة القدمين بسرعة.
6. عدم تعرض الأم لنوبات الغثيان الصباحي في بداية الحمل.
7. لون البول يكون أصفر فاقع.
8. إذا طُلب من الأم مد يديها، فإنها تمد يديها والكفوف تكون متجهة نحو الأسفل.
9. إذا انبعثت رائحة الثوم من مسام جسم الأم بعد تناولها له.