"سرّ تخفيف ألم الأذن في المنزل: اكتشف أسبابه وأعراضه وطرق تسكينه من خلال خبيرة طب الأسرة"

• ألم الأذن عند الأطفال والرضع هو مشكلة شائعة ومؤلمة للأمهات
• تعرف على أعراض وأسباب ألم الأذن عند الأطفال
• اكتشف طرق تسكين ألم الأذن في المنزل
• متى يجب على الأم زيارة الطبيب لعلاج ألم الأذن

أعراض ألم الأذن عند الأطفال

عندما يعاني الطفل من ألم في الأذن، يمكن للأم أن تلاحظ بعض الأعراض التي تشير إلى ذلك. قد يصاب الطفل بفقدان للشهية وصعوبة في النوم، خاصة في الليل. قد يرتفع أيضًا درجة حرارته ويلاحظ خروج إفرازات من الأذن بشكل ملحوظ. قد يشعر الطفل بصداع وقد يقوم بسحب أذنيه ويعاني من مشاكل في السمع.

أسباب ألم الأذن عند الأطفال

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ألم الأذن عند الأطفال. السبب الأكثر شيوعًا هو العدوى البكتيرية أو الفيروسية. قد يحدث أيضًا ألم الأذن عندما يدخل الماء إلى الأذن أثناء الاستحمام. قد يحدث الألم أيضًا بسبب انسداد الأذن بالشمع أو دخول أي جسم غريب إليها. استخدام الأعواد القطنية بشكل غير صحيح يمكن أيضًا أن يسبب إصابة في الأذن.

طرق تسكين ألم الأذن في المنزل

هناك عدة طرق يمكن استخدامها لتسكين ألم الأذن لدى الأطفال في المنزل. يمكن استخدام كمادات الماء الدافئة عند وضعها على الأذن وما حولها لتخفيف الألم. يمكن أيضًا استخدام خل التفاح المخفف عن طريق وضع قطعة من القطن المغموسة في خل التفاح على الأذن لبضع دقائق. يمكن أيضًا وضع بضع قطرات من زيت الزيتون الدافئ أو الفاتر في الأذن المصابة. يجب أيضًا عدم وضع الطفل على ظهره، بل يجب وضعه في وضع مستقيم لتخفيف الضغط على الأذن وتسهيل تصريف السوائل منها وتخفيف الألم.

متى يجب زيارة الطبيب؟

في حالة عدم تحسن حالة الطفل بعد 48 إلى 72 ساعة، أو إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا، يجب على الأم زيارة الطبيب. كما يجب زيارة الطبيب إذا كان الطفل يشعر بالدوخة، أو إذا لاحظت خروج إفرازات زائدة أو صديد من الأذن، أو إذا وجدت جسمًا غريبًا في الأذن، أو إذا كان هناك تورم واحمرار خلف الأذنين. إذا لم يتحسن الأعراض بعد استخدام طرق تسكين الألم المنزلية لمدة 48 ساعة، يجب أيضًا زيارة الطبيب.

قم بمشاركة المقال