قم بمشاركة المقال
رفض دفن القتلى في المقابر اليهودية
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، خلال الأسبوع الماضي قضية مثيرة للجدل، داخل المجتمع الإسرائيلي، دارت مجرياتها في أروقة الكنيست وعلى منابر الإعلام والصحافة، تمثلت هذه القضية في رفض جهات دينية متشددة دفن أعداد من القتلى في المقابر اليهودية، على أساس عنصري وتطرف ديني، تحرص حكومات الاحتلال دائماً على إخفائه خلف شعارات الديمقراطية والمساواة والحرية، وهي القيم التي يقتلونها بجرائمهم بحق الفلسطينيين، ولم تكن يوماً ممارسة وسلوكاً واقعاً داخل مجتمعاتهم.
الجدل حول رفض دفن القتلى في المقابر اليهودية
أثير الجدل بشأن رفض دفن قتلى إسرائيليين في مقابر يهودية، عندما قتلت الشابة الروسية الإسرائيلية "ألينا فالاهاتي" وآخرون، في السابع من أكتوبر الماضي، خلال مهرجان موسيقي في مستوطنة ريعيم بغلاف قطاع غزة، رغم أن وسائل إعلام محلية أجرت تحقيقات تفيد بأن الإسرائيليين الذين قتلوا في ذلك المهرجان تم قصفهم بغارات نفذتها طائرات إسرائيلية ولم يكن مقاتلو حماس على علم بالاحتفال.